♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذه خسائر مدريد منذ بدء الأزمة مع الجزائر
كشفت أحدث بيانات الحكومة الإسبانية أنَّ العقوبات الجزائرية التي فُرِضَت في أعقاب تغيير موقف إسبانيا إزاء الصحراء الغربية كلّفت مدريد أكثر من 258 مليون دولار من عائدات التصدير. وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية قالت إنَّ التكلفة النهائية للتداعيات بين البلدين قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، بحسب موقع Middle East Eye البريطاني.
إقرأ أيضا: مباريات واعدة اليوم في البطولات الأوروبية
وعقب التداعيات، استحدثت الجزائر في شهر جوان الماضي، سلسلة من الإجراءات التي من شأنها منع تبادل السلع والخدمات غير المتعلقة بالطاقة بعد أن أعلنت الحكومة الإسبانية لرئيس الوزراء بيدرو سانتشيز فجأة دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. تكشف أحدث الأرقام التجارية الصادرة عن وزارة الصناعة الإسبانية، التي تستمر حتى جويلية، بعد شهرين من فرض الجزائر قيودها، عن التكلفة المتزايدة للإجراء في كل من الجزائر ومدريد.
في أواخر جويلية، بدا أنَّ الجانبين قد دفنا الأحقاد، وأنَّ العلاقات التجارية ستُستأنَف. لكن هناك القليل من الأدلة على ذلك حتى الآن. إذ قال مصدر جزائري تحدّث لموقع Middle East Eye شريطة عدم الكشف عن هويته: “آخر المعلومات حول هذا الموضوع هي أنه لا توجد تجارة بين الجزائر وإسبانيا باستثناء الغاز”.
تكشف نظرة فاحصة على أرقام وزارة الصناعة أنَّ الصادرات الإسبانية إلى الجزائر انخفضت إلى 28 مليون يورو (27 مليون دولار) في جويلية، وهو أدنى مستوى لها منذ جانفي1995، عندما بدأت السجلات، وانخفضت من 197 مليون أورو (193 مليون دولار) في ماي.
ولن تتوفر البيانات لشهري أوت وسبتمبر بعد، بيد أنَّ هناك القليل من الإيحاء بأنَّ أرقام التداول ستكون في مستوى قريب مما قبل الأزمة في ماي. من جهة أخرى لم توقف الجزائر تدفق الغاز إلى إسبانيا، الذي يُدِر مئات الملايين من الدولارات من العائدات، التي تعززت أكثر من خلال ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي مع اشتداد الحرب في أوكرانيا.
وفي محاولة لتأمين إمدادات الطاقة لفصل الشتاء، دخلت إسبانيا أيضاً في عملية تفاوض مريرة مع سوناطراك.
إقرأ أيضا: تكوين مهني: أزيد من 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد للدخول القادم
وأبرم الجانبان، يوم الخميس، 6 أكتوبر، اتفاقاً لبقية العام الجاري، واتفقا على استئناف المفاوضات في عام 2023 بشأن مزيد من إمدادات الغاز. ويعتقد بعض المحللين أنه سيتعين على مدريد دفع ما يصل إلى 30% أكثر مقابل غازها، فيمل تكهن البعض بأنّ السعر سيتضاعف أربع مرات. ويرى متابعون أنّ الجزائر العاصمة لم تعد ترى مدريد شريكاً موثوقاً به، ومن المرجح أن تتحمل مزيداً من المشكلات الاقتصادية مع استمرار الأزمة لفترة أطول.
0 تعليق على موضوع : هذه خسائر مدريد منذ بدء الأزمة مع الجزائر
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))