♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

انطلاق التسجيلات النهائية الخاصة بالطلبة الجدد

تنطلق، اليوم، التسجيلات النهائية الخاصة بالطلبة الجدد الناجحين في امتحان “البكالوريا”، والذين تعرفوا على التخصصات التي يدرسونها في الجامعة، حيث ستمتد العملية إلى غاية 8 من هذا الشهر.

إقرأ أيضا: (فيديو) .. نادي قطري يقدم نجمه الجديد بطريقة غير مسبوقة

واتخذت الوزارة عددا من الإجراءات لتسهيل عملية تسجيل الطلبة، من أهمها تخفيف الأوراق المخصصة للعملية، على غرار التسجيلات الخاصة بالمنحة، والتي تم تقليصها، حيث كانت في الماضي تقدر بـ 8 وثائق التقلص إلى 4 وثائق وستصل هذه السنة إلى وثيقتين.

وعملت على تخفيض الوثائق الخاصة بالإيواء، حيث أصبحت تقدر بـوثيقتين فقط تتمثلان في شهادة مدرسية وطبية، إذ أن الشهادة الطبية تعدّ ضرورية في هذه الملفات، باعتبار أن الطالب المصاب بمرض ما سيتم تدوين اسمه للتكفل به على أكمل وجه.
أما بالنسبة للنقل، فلا توجد أي وثيقة، والطالب يستطيع تقديم صورة شمسية فقط من أجل أن تكون له بطاقة الطالب التي على أساسها يستطيع ركوب الحافلات الخاصة لنقل الطلبة.

وأكدت الوزارة أنها تعمل على تعميم استخدام النظام المعلوماتي “بروغرس” لكونه سمح بإجراء جملة من العمليات الإدارية، على غرار التسجيل الأولي والتوجيه والتسجيل النهائي للطلبة الجامعين وعمليات إدارية أخرى.

وكانت الوزارة في آخر بيان لها، قد أكدت على ضرورة “الرجوع إلى الحالة العادية التي كانت قبل انتشار جائحة كوفيد – 19″، وذلك بتوفير كل الإمكانات البشرية والتجهيزات وتهيئة الفضاءات وتوفير كل مستلزمات قواعد النظافة.

إقرأ أيضا: مصارع كويتي يرفض مواجهة منافس صهيوني في الدوري العالمي للكاراتيه

ومن ناحية أخرى، أكدت هذه التعليمة على نمط التعليم الذي سيتم اتباعه خلال السنة الجامعية 2022 – 2023، حيث نصّت على تنظيم الأنشطة البيداغوجية في شكلها الحضوري بالنسبة للمواد الأساسية وبعض المواد الأفقية والاستكشافية، واعتماد التعليم عن بعد فقط بالنسبة لبعض المواد الاستكشافية والأفقية الأخرى غير الأساسية، خاصة مع تحسن الوضعية الصحية ببلادنا، وعدم اللجوء إلى نظام التفويج إلا في الحالات النادرة.

الوسوم: أخبار ومقالات