♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الإعلام العبري يصف محمد السادس بالكاذب ويستغرب سياسة التسليح التي ينتهجها “المخزن”

على غير المتوقع شنت صحيفة “هآرتس” الصهيونية هجوما لاذعا ضد محمد السادس، وهذا من خلال مقال تحليلي عددت فيه فضائحه وعيوبه في إدارة الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة ببلاده، وسط تشاؤم شعبه من أوضاعهم المعيشية وتفاؤل بقرب سقوط عرشه.

إقرأ أيضا: بلماضي:”الكوادر قدمت الاضافة اللازمة ومباراة نيجيريا ثأرية”

وتوقعت الصحيفة العبرية، في مقال لمحللها السياسي، تسيفي برئيل، أن تشهد الأيام المقبلة تكثيفا لحملة داخلية موسعة ضد مسلسل الفضائح التي لا تنهي لمحمد السادس، ففي كل مرة ـ بحسبها ـ نسمع عن فضائح وتسريبات وتضليل وفساد ولعب بالأرقام وصفقات من دون جدوى اقتصادية ولا سياسية، تكشف كذبه على شعبه معتبرة إياه العدو الأول لهم.

الصحيفة ذاتها، تحدثت أيضا عن تراجع القدرة الشرائية للمواطن المغربي ومعاناة الطبقة الفقيرة جراء ما وصفته بالصورة القاتمة للاقتصاد المغربي، مذكرة في الوقت ذاته بالفضائح التي ارتبطت بهذا الملك مؤخرا.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، أنّ المملكة المغربية أنفقت ملايين الدولارات على المعدات العسكرية في الوقت الذي لم تتعاف فيه بعد من آثار الجفاف الشديد ووباء كورونا، في حين أنّ البطالة بين الشباب آخذة في الارتفاع إلى جانب أسعار الإيجارات والغضب العام، مبرزة أنّ محمد السادس رجل مريض، حيث خضع لعملية جراحية في القلب منذ عامين وأصيب هذا العام بفيروس كورونا، مؤكدة أنّه في الأشهر الأخيرة أمضى وقتا في باريس أكثر مما يقضيه في بلده، لافتة إلى أنّه يصدر تعليمات لمساعديه ورئيس وزرائه إما عن طريق الهاتف أو عبر تطبيق “زووم”.

وأكدت الصحيفة على أنّ مشاكل محمد السادس لا تقتصر على المشاكل الصحية، موضحة أنّه قبل شهرين شوهد أمام الكاميرا بصحبة أصدقائه بينما كان يبدو في حالة سكر، ويحمل مشروبا في يده، وحاول حراسه وقف التصوير لكن مقطع الفيديو ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن الصحيفة لم تتوقف عند هذا الحد، بل راحت تذكر باستضافة محمد السادس لثلاثة مصارعين ألمان من أصل مغربي، (الإخوة زعيتر) في القصر الملكي حيث تم تصويرهم في حضور الملك، وقالت إنّ هذا الأمر لم يكن ليثير الجدل إذا لم يستغل الإخوة زعيتر الصور لمصلحتهم ـ لشراء أرض بسعر مخفض والحصول على تراخيص تجارية على أساس علاقتهم بالملك.

كما تطرقت “هآرتس” إلى عدم حضور الملك المغربي لجنازة الراحلة الملكة إليزابيث وإرساله بدلا عنه ابنه ولي العهد الأمير مولاي حسن، في عملية قالت إنها تلميح لمن سيخلفه على العرش، لافتة إلى أنّ مستشاريه قالوا إنّه لم يذهب إلى لندن لحضور الجنازة بسبب حالته الصحية، كما تم توضيحه بشكل غير رسمي أنّه كان يعتني بأمه المريضة في باريس.

إقرأ أيضا: أمطار رعدية إلى غاية فجر يوم غد الأحد

وعددت الصحيفة الصهيونية ما أسمته مؤشرات سلبية وقع فيها نظام المخزن في كافة المجالات أبرزها استثمار بكثافة في شراء الأسلحة والصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية، بما في ذلك نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ وصواريخ جو-أرض من دولة الاحتلال الصهيوني في الوقت الذي لم تتعاف بلاده من الصدمات المزدوجة لفيروس كورونا والجفاف الخطير.

الوسوم: أخبار ومقالات