♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تونس تسير نحو التطبيع مع “البوليساريو” ووفد مغربي ينسحب من منتدى المناخ

قرر الوفد المغربي المشارك في مخيم العدالة المناخية، المنعقد بنابل التونسية، خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و30 سبتمبر الجاري، الانسحاب نهائيا من الملتقى، احتجاجا على مشاركة منظمة يطلق عليها NOVACT، على أساس أنّ المنظمة المذكورة ممثلة للجمهورية العربية الصحراوية.

إقرأ أيضا: بلايلي يرد على إدعاءات إدارة نادي بريست

وقد كانت الفرصة للمنظمة الصحراوية بتنظيم ورشة تحت عنوان “تغير المناخ تحت الاحتلال- الغسل الأخضر” ضمن فعاليات المنتدى يوم أمس، وهو ما أغضب الوفد المغربي الذي قرر الانسحاب، وهو ما أثار حفيظة المشاركين، خاصة أنّ المنتدى يقام بتونس، ومعروف أنّ كل الجمعيات المغربية قررت مقاطعة أي نشاط يقام على الأراضي التونسية، بعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد لنظيره الصحراوي إبراهيم غالي خلال قمة تيكاد، ولكن الوفد المغربي قرر الحضور هذه المرة من أجل إثارة البلبلة فقط، باعتبار أنّه يعرف مسبقا قائمة المشاركين.

واعتبر متابعين للملف الصحراوي أنّ موافقة السلطات التونسية على مشاركة المنظمة الصحراوية في مخيم “العدالة المناخية”، إشارة أخرى على تطبيع السلطات التونسية مع جبهة البوليساريو، وخطوة نحو الاعتراف النهائي بالجمهورية العربية الصحراوية.

إقرأ أيضا: المغرب: مقومات انفجار اجتماعي

ويسعى الملتقى إلى مساعدة المشاركين الذين بلغ عددهم حوالي 400 شخص من 65 دولة على “وضع استراتيجيات والمطالبة باستجابة عادلة وعادلة لأزمة المناخ من قادة العالم”. وأكد بيان للمنظمين أن المخيم سيكون فرصة للأشخاص القادمين من المناطق “الأكثر عرضة لتأثير تغير المناخ” من أجل “بناء جسور التضامن والعمل المشترك” مع الجهات الفاعلة في مجال المناخ في جنوب الكرة الأرضيية.

الوسوم: أخبار ومقالات