♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الجزائر وسوريا عصيّتان أيها البيدق الإرهابي فيصل القاسم
مع اقتراب ساعة الحسم في سوريا، وتصدي الشعب والجيش السوري لأكبر مؤامرة إرهابية دولية، جُنّدت لتنفيذها أعتى وأكبر أجهزة المخابرات بما فيها الأمريكية والصهيونية، والغربية، وتوابعها وبيادقها في عديد الدول العربية، أصيب بعض المطبلين لما سُمي باطلا ب”الثورة السورية” بحالة من الهستيريا، أفقدتهم توازنهم، فراحوا ينفثون سمومهم ليس باتجاه سوريا وحسب، بل باتجاه الجزائر، التي عانت الويلات من الإرهاب إبان العشرية الحمراء، وبفضل شعبها وجيشها الوطني الشعبي، تمكنت الجزائر من استعادة الأمن والإستقرار.
إقرأ أيضا: وجهة مغربية لمدافع "الخضر"
اليوم طالعت مقالا مسموما للبيدق فيصل القاسم بجريدة القدس العربي “القطرية”، تحت عنوان ” نصيحة جزائرية للشعب السوري!”، حاول فيه هذا المعتوه، المشبع بدولارات أمراء الخيانة في قطر، أن يشبه ما يحدث في سوريا بما حدث في الجزائر، ووصل به الحدّ إلى وصف ما عانته الجزائر من ويلات الإرهاب ب “الثورة الجزائرية”، وبأسلوب حاقد، حاول هذا الإعلامي الإرهابي، أن يُقنع السوريين، بأن “ثورتهم” سيكون مصيرها ك “ثورة الجزائر”،
وأن الجنرالات في سوريا هم من سيخرجون منتصرين، حال تحقيق المصالحة والوئام، وذهب إلى حدّ اتهام الجيش الجزائري بتصنيع الإرهاب، للقضاء على المعارضة، هذا المعتوه والإرهابي بامتياز، لا يمكنني أن أقول أنه يجهل التاريخ، ولا دراية له بما جرى في الجزائر، ولكني أقول إنه شبيه بالبيادق عندنا في الجزائر، الذين روّجوا لمقولة “من يقتل من”، ليحولوا الضحية إلى جلاد، والجلاّد إلى ضحية، ففي الجزائر، لم نعرف من ثورة إلا ثورة نوفمبر المجيدة، وما حدث خلال العشرية الحمراء، كان انتقاما من هذه الثورة، وأذكر هنا بالموقف الفرنسي الداعم للإرهابيين على عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتيران، الذي حاصر الجزائر في عز الأزمة، بالشكل الذي يُحاصر فيه الغرب وأمريكا والبيادق سوريا الشقيقة في الوقت الراهن، صحيح هنالك قاسم مشترك يا “قاسم” بين سوريا والجزائر، ويتمثل في أن شعبيهما لا يقبلان بالرضوخ والإنبطاح لأي قوة خارجية، كما أنهما من أشدّ الشعوب حقدا على الصهاينة، الذين لا نرى أثرا لانتقادهم في كتابات فيصل القاسم، وحتى وإن انتقدهم فذلك يكون تحت الطلب ولخدمة أجندة صهيونية مُعدّة سلفا، وليعلم “قاسم الشرّ هذا”، أن سوريا استفادت من التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره
وهذا يحسب لها وليس عليها، لأن الأحمق من أمثال “فيصل القاسم” هم الذين لا يستفيدون من تجارب غيرهم، وسوريا اليوم وبالإعترافات الحادة لهذا القاسم، تسير نحو الخلاص من سنوات الدم، و”القاسم” يظهر أنه ومُشغليه لم يرتووا كفاية من دماء السوريين، وباتوا منزعجين من جنوح السواد الأعظم من السوريين إلى السلم والمصالحة والوئام، وهو ما سيتحقق لا محالة، سواء أحب “قام الشرّ” ومُشغلوه ذلك أم لا، لأن الشعب السوري، بات يعي ما يحدث، وبات يعرف من يقف وراء المُؤامرة، وهو ليس بحاجة إلى نُباح “قاسم الشر” حتى يُحدد بُوصلته، وهنا أقول هل حاد غالبية السوريين عن جادة الصواب وأصاب “القاسم” لوحده، وهل أخطأ الشعب الجزائري عندما دحر الإرهاب ولوحده بحسب اعترافات أمريكا والغرب؟
إقرأ أيضا: الجوية الجزائرية: الافتتاح الفوري لعملية بيع تذاكر 8 رحلات إضافية
برأيي أن مقارنة “قاسم الشر” الإرهابي، بين سوريا والجزائر، لم تكن عبثية، بل إن هذا “القاسم” إنّما هو يُبوّق لخيبة مُشغّليه الذين فشلوا في تركيع سوريا كما سبق وأن فشلوا في تركيع الجزائر، هذه الجزائر التي لولا تضحيات جيشها الوطني الشعبي من أصغر جنوده إلى أعلى ضابط فيه، لما استعادت ابتسامة صغارها وكبارها.. وسنظل نبتسم، ونتمنى لشعبنا السوري أن يلحق بنا في الإبتسامة، حتى تنفجر قلوب “القاسم” ومشغليه المليئة بالحقد والكراهية.. ولفيصل أقول إنني في إحدى زوايا الجزائر الطيبة والطاهرة، أُقهقه وبجُنون، لأنك وأسيادك لن تنالوا منّا مأربكم الخبيث..وكفى.
0 تعليق على موضوع : الجزائر وسوريا عصيّتان أيها البيدق الإرهابي فيصل القاسم
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))