♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذه منهجية “جون أفريك” للدفاع عن محمد السادس
تحت عنوان: “محمد السادس مجدداً في فرنسا بجوار والدته”، قالت مجلة “جون أفريك” إنّ العاهل المغربي بعد تسجيله خطاب الذكرى الــ 23 لتوليه العرش، سافر إلى فرنسا ليكون مع والدته المريضة الأميرة “للالطيفة.”
إقرأ أيضا: جرعة زائدة من عقار "السينثول" تنهي حياة لاعب كمال أجسام برازيلي !
وأضافت المجلة أنّه منذ نهاية أزمة فيروس كورونا، قام ملك المغرب بعدة رحلات ذهابًا وإيابًا بين المملكة وفرنسا، بما في ذلك زيارة في شهر جوان، قبل أن يعود إلى المغرب في 10 جويلية بمناسبة عيد الأضحى. وبعد ذلك بثلاثة أيام عاد مجدداً إلى باريس عقب ترؤسه لمجلس الوزراء. ليعود إلى الرباط في 30 جويلية لتسجيل خطابه بمناسبة عيد العرش، والذي تم بثه في نفس المساء، قبل أن يغادر بعد أيام قليلة إلى فرنسا حتى يظل بالقرب من والدته المريضة حاليا.وفي سعي “جون أفريك” للتأكيد على تواجد محمد السادس بالمغرب، يوم 30 جويلية، أشارت إلى أنّه استغل الفترة القصيرة في الرباط لاستقبال محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري في القصر الملكي، والذي قدّم له تقريره السنوي عن الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي للمملكة. وكان في هذه المناسبة محاطًا بابنه ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقه الأمير مولاي رشيد.
وللتذكير، تم إلغاء الاحتفالات المتعلقة بالذكرى الــ 23 لتولي محمد السادس العرش للعام الثالث على التوالي بسبب عودة ظهور وباء كوفيد -19.
وكما جرت عادت “جون أفريك” الموالية للقصر العلوي، فإنّها تحاول تسريب بعض الأخبار التي قد تظهر ضد النظام المغربي، وهذا من أجل تمرير، معلومات أخرى قد تكون مغلوطة، فبحديثها عن سفر محمد السادس إلى المغرب بعد فترة قصيرة جدا عاد خلالها إلى المغرب، تريد أن تقول أنّ “خطاب ذكرى الجلوس” سُجل بالرباط وأنّ الشخص الذي ظهر على الشاشة هو بالفعل محمد السادس، وهذا للرد بطريقة غير مباشرة على معارضي المخزن الذي أكدوا أنّ الخطاب سجل بفرنسا، وكذلك من ذهب للتأكيد بأنّ شبيه محمد السادس هو الذي ظهر في الصور وليس محمد السادس الذي يعاني من أمراض خطيرة أجبرته على البقاء بفرنسا.
وعادت المجلة الفرنسية، وبدون أي حاجة لذلك للحديث عن ما جاء في خطاب محمد السادس والدعوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الجارة الجزائر، مشيرة لرغبته في العمل مع الرئاسة الجزائرية ‘”لإقامة علاقات طبيعية”، ومؤكدا على الرغبة “في الخروج من هذا الوضع”.
وأكثر من ذلك عادت حتى إلى خطاب العام الماذي مذكرة مرة أخرى بدعوة محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى “تغليب منطق الحكمة”، والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات بين الجارين، مشيرة إلى أنّه اقترح أيضا أواخر العام 2018 تشكيل “آليّة سياسيّة مشتركة للحوار” من أجل ‘”تجاوز الخلافات” القائمة بين الجارين، داعيا إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ العام 1994. لكن الاقتراح لم يلق استجابة.
0 تعليق على موضوع : هذه منهجية “جون أفريك” للدفاع عن محمد السادس
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))