♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

رئيس الحكومة الإسبانية يريد زيارة الجزائر ..هل هي توبة سانشيز

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، عن رغبته في زيارة الجزائر، رغم الأزمة التي تسبب فيها، وأدت بالسلطات الجزائرية إلى تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين، ولم يخف رئيس الحكومة الإسبانية هذه الرغبة، حيث أعلنها صراحة، بعد أن لاحظ هرولة مختلف الدول، وخاصة شركائه في الاتحاد الأوروبي نحو الجزائر، أملا في تجاوز نقص إمدادات الغاز بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

إقرأ أيضا: قديورة يكشف سر تأقلمه السريع مع الدحيل

وأبدى بيدرو سانشيز استعداده للزيارة، خلال حضوره اجتماع للسلطة التنفيذية الألمانية حول الاستراتيجية الأمنية وقضايا أخرى مثل ضمان إمدادات الطاقة، وكان الاجتماع تحت إشراف المستشار الألماني، أولاف شولتز.

وكان الصحافيون، خلال الاجتماع المشترك لشولتز وسانتشيز، سألوا الرجلين عن تخطيطهما لزيارة الجزائر، طلبا للغاز، كما فعل قادة أوروبيين مثل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي.

وقال رئيس الحكومة الإسبانية ردا على أسئلة الصحافيين: “أقول أنني أحب أن أكون ذلك الشخص الذي يذهب إلى الجزائر”

يذكر أن سانتشيز زار الجزائر شهر أكتوبر 2020، حيث وقع عدة اتفاقيات اقتصادية مع السلطات الجزائرية، وكانت إسبانيا دوما الزبون المفضل للجزائر، ولكن سقطة سانتشيز في قضية الصحراء الغربية، جعل الجزائر تعاقب مدريد، التي وجدت نفسها معزولة، بعدما رفض الاتحاد الأوروبي مجاراة مطالبها ضد الجزائر.

في ظل الأزمة التي دخلتها إسبانيا بعد ذلك، خاصة مع نقص إمدادات الغاز عبر العالم، كشفت صحيفة “أوكي دياريو” أنّ وفدا من الحكومة الإسبانية سافر، إلى الجزائر في خضم الأزمة الناتجة عن ارتفاع أسعار الغاز ومخاوف من خفض روسيا لإمدادتها.

ونقلت الصحيفة الإسبانية أن الزيارة السرية تأتي رغم أن العلاقات بين البلدين لاتزال معلقة بعد تغيير مدريد موقفها التاريخي من قضية الصحراء الغربية.

إقرأ أيضا: 4 جدافين يمثلون الجزائر في بطولة العالم للتجديف بجمهورية التشيك

ويبدو أنّ ماكان سريا، سيصبح علنيا، بعدما أبدى رئيس الحكومة الإسبانية صراحة رغبته في زيارة الجزائر، وهذا حتى ينقد ما يجب إنقاده، خاصة مع حلول فصل الشتاء التي تؤكد كل التقارير أنّه سيكون قاسيا جدا على أوروبا، المهددة بالانهيار الاقتصادي، نتيجة التحولات التي يعرفها العالم.

الوسوم: أخبار ومقالات