♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
محمد السادس خرج ولن يعود ؟!!
انتقال المخزن في تكالبه على الجزائر إلى السرعة القصوى لم يعد مسألة كيد سياسي، أو تشويش على عرس الباهية وهران، ولا حتى غطاءا لإلهاء مواطنيه الغلابى عما يلاقونه يوميا من غبن معيشي، جراء الأزمات الخانقة التي باتت تهدد المملكة بـ “ثورة جياع” لا مفر منها!
إقرأ أيضا: الجزائر تحقق أفضل مشاركة لها في ألعاب البحر الأبيض المتوسط
قبل أيام أطلت علينا رأس الأفعى من قصر جلالته، وهي تتمايل رقصا بالترويج لفشل الجزائر في رص صف الجامعة العربية في أزمتها مع المملكة الأخرى (اسبانيا)، رغم أن الجزائر لم تكن ترى أي حاجة لدعم سياسي بخصوص قرارات سيادية، وفي موضوع تعتبره شأنا جزائريا ـ إسبانيا خالصا، تماما مثلما لم تكن قبل ذلك بحاجة إلى أي وساطات مع “جار السوء” نفسه عندما راح الأخير يتوسل الصفح عبر التهليل لوساطة سعودية وشيكة بين الجزائر والمغرب، سرعان ما بددها الوزير لعمامرة في جملة متقونة التعبير بقوله: القضية لم تعد بحاجة إلى وساطة أشقاء ولا أصدقاء..؟ وهي رسالة تنم على عقاب محتوم، وتأديب مستحق قبل الحديث عن أي غفران سياسي محتمل!
ريمة عادت بعدها وفي وقت وجيز لعاداتها القديمة، عبر واحدة من أغرب “الشطحات” بادعاء أن الجزائر ترتب لمحاولة “اختطاف” رياضي يتعلق بالمدرب الحالي لمنتخب المغرب وحيد حاليلوزيتش، ليس بسبب القلق من عودة المحاربين إلى عهدهم بالانتصارات، ولا بسبب نجاحات بلماضي التي يتلقاها الإعلام المخزني على وجه التحديد في شكل صفعات مبرحة تفوق تلك التي تستوجب على الزوج “الحارش” تأديب حريمه بها.. ولعل المدرب الفرانكوـ بوسني نفسه اختبر الجزائريين، كما اختبر المغاربة عن قرب، ووحدها التجارب تكشف أي المنتخبين، وحتى أي الشعبين أقرب إلى قلب ووجدان الكبير: حاليلوزيتش، ومن الأجدر باحترامه!!
من الواضح أن “دعايات” المخزن خرجت عن نطاق السيطرة، وهي في الواقع لم تعد بهدف التشويش على الجزائر، ولا بغرض تشويه صورة وسمعة البلد العربي الوحيد الذي يتقاسم فيه الشعب والسلطة مناهضة الكيان المحتل “عيني عينك”، بقدر ما باتت تخفي سرا رهيبا يحدث بالمملكة بعيدا عن الرأي العام وعن وسائل الإعلام المستقلة، أقلّه التستر على وفاة الملك محمد السادس، الذي ذاب مثل فص ملح بين مستشفيات الحدود الفرنسية ـ السويسرية! وبشكل لم تعد معه أعراض كورونا تُقنع رجال البلاط أنفسهم حول اختفاء الملك المستمر للآن، وأن التكالب المتصاعد اتجاه الجزائر له تفسير منطقي واحد ووحيد، يتعلق بمحاولات ربح الوقت لترتيب كرسي العرش للحاكم الجديد، بعدما أصبح “أمير المؤمنين” في عداد الموتى سياسيا وسريريا!!؟
بالحقائق والوقائع عوّدنا المخزن اللجوء إلى التعتيم الإعلامي في كل مرة لإخفاء الكوارث والفضائح التي تضرب القصر بأعلى درجات مقياس ريختر السياسي، آخرها كيف جنّد مستشاره (أزولاي) الإعلام العالمي عبر خاصية الدفع “كاش” في تغطية واقعة (شفشاون)، وكيف أخفى نظام الرباط خبر وفاة الطفل البرئ “ريان” لخمسة أيام كاملة، تم فيها توظيف المأساة الطفولية للتربح سياسيا في فك العزلة عن القصر، وفي صرف النظر على الطردة “التاريخية” للكيان الإسرائيلي بالعاصمة أديس أبابا بعد إفشال تسلله إلى جسم الاتحاد، على يد الزعماء الأفارقة الأحرار! وهو نفس الحشد، والتجنيد الذي أخذ يتشكل حاليا على مستوى دكاكين الإعلام المغربية للتكالب على الجزائر، فماذا يخفي المخزن صراحة؟! وعلى ماذا تتستر حكومة الملياردير عزيز أخنوش تحديدا من وراء هذا الكم الهائل من الأساليب والألاعيب القذرة في حق الجارة الشرقية؟؟؟
إقرأ أيضا: الجيش الوطني الشعبي يضرب بقوة و هذه التفاصيل
كل الأجوبة تتجمع في مجرى فرضية وحيدة، هي أن مكروها صحيا لحق الملك محمد السادس، وأن الوضع الاجتماعي المتردي، والوضع الاقتصادي الخطير للمملكة يحول دون إعلانه رسميا لشعب جلالته العزيز!!؟؟
0 تعليق على موضوع : محمد السادس خرج ولن يعود ؟!!
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))