♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

من يلبي النداء؟

الإحتفال بعيد الإستقلال حمل معاني كثيرة وتكرك انطباعات كثيرة أيضا، لكن الأمر الذي لم يتطرق له الملاحظون هو أنه يحمل في طياته نداء.

إقرأ أيضا: جهيد زفزاف رئيسًا جديدًا للفاف

نداء؟ نعم نداء. نداء الى الشعب الجزائري لكي يلتف وراء جيشه الحامي الوحيد للتراب الوطني وأيضا نداء الى الدول المجاورة والصديقة التي البعض منها يعاني من ويلات العزلة والضغط المتنامي من طرف بعض الجهات التي تحاول حشر أنفها في خصوصياتها.

الرئيس لم يخطأ أبدا عندما قال أننا قوة إقليمية و مرجعية في الدبلوماسية فمثلا دولة مالي، النيجر، تونس، ليبيا ودول أخرى هي في صميم إنشغالات الدولة الجزائرية لأننا بعبارة أخرى لا نعيش بمعزل عن العالم الخارجي و أمننا هو من أمن جيراننا.

فبالرغم من المحاولات البائسة لبعض الجهات الإستعمارية لمحاولة عزل الجزائر دبلوماسيا إلا أننا عازمون على رفع التحدي من أجل ارساء السلم والامن في محيطنا الإقليمي لأن العون هو عون الله ونحن دولة نؤمن بمبادئ وقيم ومواثيق هيئة الأمم المتحدة.

كل الدول المجاورة والصديقة تعلم بأن يد الجزائر دائما ممدودة ،والأمثلة بطبيعة الحال كثيرة لاداعي لذكرها الآن لأنها تستلزم مجلدات وكتب.

تاريخنا المجيد المرصع بالإنجازات لايمكن طمسه من خلال مقالات ومنشورات من هنا وهناك لأننا نعرف من نكون ولنا كل الزاد من أجل القول أننا دولة ذات سيادة ولايمكن لأي كان أن يتدخل في شأننا الداخلي.

إقرأ أيضا: مخطط لتوطين 2 مليون يهودي في المغرب

الجزائر من بين الدول القلائل التي لها براءة اختراع في العقيدة السياسية عقيدة اللا مساس واللا تدخل في شؤون الغير فمن هذا المنبر نعيدها ونكررها التعامل بالمثل واجب والإخلال به يساوي القطيعة الحتمية هذا هو النداء المرجو منكم الإصغاء اليه 

الوسوم: أخبار ومقالات