♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

المغرب على وشك فتح سفارة له في دولة الاحتلال

 

أفادت مجلة “جون أفريك” الصادرة باللغة الفرنسية بأنّ المغرب بالفعل الآن على وشك فتح سفارة له في دولة الاحتلال. وفي إطار ردها على سؤال حول تطور العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني، اعتبرت السفارة الأمريكية في الرباط أن “دعوة إسرائيل من قبل المملكة المغربية تشكل خطوة إضافية في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

إقرأ أيضا: تحميل برنامج IObit Uninstaller Pro اخر اصدار مفعل مدى الحياة

ولفتت المجلة إلى أن المغرب أنشأ مكتب اتصال بتل أبيب في شهر فيفري 2021، عندما افتتحت دولة الكيان مكتبها في العاصمة المغربية في أوت من العام نفسه، في حي الرياض، وهو حي سكني وتجاري في الرباط.

ونقلت المجلة عن رئيس الوزراء الصهيوني الجديد، يائير لابيد (وزير الخارجية آنذاك) قوله خلال زيارته إلى الرباط: “هذا الصباح قررنا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة فتح سفارتين في القدس والمغرب بغضون أشهر قليلة”.

وبحسب المجلة، أدت عدة أزمات صهيونية- فلسطينية منذ ذلك الحين، إلى تأخير تنفيذ هذا المشروع، ولم تتم متابعة إعلانه الظافر، في حين أنه خلال إيجاز صحفي في 15 جوان، أشار لابيد إلى أنّ ناصر بوريطة سيذهب إلى القدس خلال الصيف لافتتاح سفارة في شكل جيد ومستحق، دون تحديد ما إذا كانت ستقام في القدس أو تل أبيب.

هذا وكشفت مجلة “جون أفريك”، وفقا لمعلوماتها، أن “المغرب بالفعل الآن على وشك اتخاذ هذا الإجراء”.

ونقلت عن واشنطن تأكيدها عبر المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالرباط جيروم شيرمان، أنّ “الحليفين المقربين للولايات المتحدة يتجهان نحو تحويل مكاتب الاتصال الدبلوماسية الخاصة بهما إلى سفارات مكتملة الأركان”.

وأضاف جيروم شيرمان: “إن تعزيز هذه العلاقة سيخلق فرصا جديدة لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة”.

وقالت المجلة إنّه “بحسب زملائها من وسائل الإعلام المغربية، فقد أعلن المغرب والكيان والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، في 27 جوان، خلال اجتماع تحضيري في الزلاق (البحرين)، عن إنشاء منظمة إقليمية، “منتدى النقب” برئاسة دورية”ـ موضحة أنّه “وفقا لوسائل الإعلام المغربية، يجب على ناصر بوريطة أن يبدأ بعد ذلك جولة إقليمية، خاصة في الدولة العبرية، لافتتاح السفارة”.

إقرأ أيضا: “كرة” مونديال قطر مزودة بهذه التقنية

وبينما كان يائير لابيد قد ذكر الخيار المثير للجدل للقدس – التي اعترفت بها الولايات المتحدة كعاصمة رسمية لدولة الاحتلال ورفض ذلك عدد كبير من الدول، فإنّه يجب أن تستقر السفارة المغربية في تل أبيب لتجنب أي دبلوماسية مغربية، مما يؤدي إلى مزيد من الجدل حول هذا الملف الحساس، وفق ما نقلت مجلة “جون أفريك”.

وذكرت المجلة أنّه “منذ تطبيع العلاقات بينهما، تضاعفت الاتصالات بين المغرب والصهاينة، مشيرة إلى أنّه “في 24 نوفمبر 2021 سافر وزير الدفاع الصهيوني، بيني غانتس، إلى الرباط لتوقيع اتفاقية تعاون أمني مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني المغربي، عبد اللطيف الوديي، حيث وينص هذا البروتوكول بشكل خاص، وفقا للجانب الصهيوني، على “تسهيل حصول المغرب على التقنيات من الصناعة العسكرية الإسرائيلية القوية”. ويوم الاثنين 20 جوان 2022، زارت وزيرة الداخلية الصهيونية ة أييليت شاكيد الرباط، في ثالث زيارة رسمية لوزير عبري إلى المغرب منذ توقيع اتفاق السلام.

الوسوم: أخبار ومقالات