♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
المغرب يفشل مرة أخرى في برمجة جزء من مناورات “الأسد الإفريقي” داخل الصحراء الغربية
انتهت مناورات “الأسد الإفريقي” التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، دون أن تقدّم أي امتيازات للنظام المغربي، الذي يراهن في كل مرة على برمج جزء من التدريبات على الأراضي الصحراوية المحتلة، ولكن القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، تتجنب ذلك، وهذا عكس ما تروج له في كل مرة دكاكين الفتنة في مملكة مراكش، فللمرة الثانية، لم تشمل المناورات، أي منطقة في الصحراء الغربية، رغم اقترابها من حدودها الشمالية، في مثلث الحدود الجزائرية الصحراوية والمغربية.
إقرأ أيضا: برنامج المشاركة الجزائرية في اليوم السابع من الألعاب المتوسطية
ويأتي استمرار الحذر الأمريكي، على حقيقة التراجع الرسمي لإدارة بايدن عن اعتراف سابقه دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات مع الصهاينة وبيع القضية الفلسطينية، الأمر الذي يدعمه رفض الإدارة الأمريكية بناء قنصلية في مدينة الداخلة المحتلة.
كما أنه ورغم اللغط الذي أثارته المناورات خصوصا من الجانب المغربي، الذي حاول استغلالها من أجل أن يظهر امام العالم كقوة كبيرة للاستقواء على الجزائر في خضم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، ولكن المناورات كانت عادية جدا رغم العدد الكبير من الدول المشاركة.
وفي هذا الإطار أكد قائد “أفريكوم”، ستيفن تاوسند، على أن مناورات “الأسد الإفريقي” التي شملت أربع بلدان، لم تكن موجهة ضد الجزائر أو دولة محددة.
وأضاف كبير جنرالات الولايات المتحدة لشؤون إفريقيا، في تصريحات صحفية، “نحن نشهد تصاعدًا في التطرف العنيف في غرب إفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل”، وذلك على هامش اختتام مناورات الأسد الإفريقي.
وأوضح ستيفن تاوسند أن منطقة الساحل هي منطقة شاسعة تمتد عبر جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وتضم دولًا مثل بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، محذرا من التطرف العنيف بهذه المنطقة.
وتابع تاوسند “هذا التدريب هو حرب افتراضية والسيناريو الذي تضمنه مختلق بالكامل ولا يستهدف أي دولة، لكنه سيساعد كل قواتنا المسلحة إذا تم استدعاؤنا لمكافحة هذا النوع من المشاكل في المستقبل”.
إقرأ أيضا: تفكيك نشاط شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود
وبخصوص تمركز بعض التدريبات بالقرب من الجزائر والصحراء الغربية، شدد قائد أفريكوم على أن التدريبات “لم تركز على الجزائر إطلاقا” لكنها كانت تهدف إلى “زيادة مهاراتنا كجيوش” للعمل معا.
0 تعليق على موضوع : المغرب يفشل مرة أخرى في برمجة جزء من مناورات “الأسد الإفريقي” داخل الصحراء الغربية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))