♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الكيان الصهيوني متخوف من قوة البحرية الجزائرية ويخشى اعتراض سفنه التجارية
في تقرير أعدته مجلة “القدس العربي”، قالت أنّ الكيان الصهيوني قلق جدا من مستوى القوة الذي أصبحت عليه البحرية الجزائرية، وترى المجلة أنّ التعاون الجزائري مع موسكو يقلق أيضا الغرب، وهذ بعد استقبال الجزائر سفينتين حربيتين روسيتين في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
إقرأ أيضا: حصيلة المنتخب الوطني في اليوم الأول من البطولة العربية للسباحة وهران 2022
وكانت سفينتان حربيتان ضمن الدعم اللوجيستي واحدة خاصة بتزويد السفن الحربية بالنفط وأخرى بدراسة البحار ورصد الألغام قد زارتا ميناء الجزائر يوم الأحد الماضي، ويعتقد أنهما غادرتا المياه الجزائرية أمس الثلاثاء.
وعادت المجلة إلى بيان وزارة الدفاع الجزائرية الذي ذكر الأحد الماضي أنّه “في إطار نشاطات التعاون العسكري الجزائري – الروسي، رست بميناء الجزائر، سفن حربية من أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية، مكونة من السفينة الهيدروغرافية KILDIN والسفينة ناقلة البترول “Vice-amiral PAROMOV”..
وأوضحت وزارة “الدفاع الجزائرية” أنّ “هذا التوقف يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي، بين قواتنا البحرية والقوات البحرية الروسية، ولتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تدعيم التنسيق المشترك بين الجيشين”، ولا يتعلق الأمر هذه المرة بمناورات عسكرية بل باستراحة للسفن الحربية والتنسيق البحري، وكانت القوات البحرية للبلدين قد أجرتا مناورات قبل نهاية السنة الماضية في مياه المتوسط.
وفي معرض حديثها عن التعاون بين الجزائر وروسيان قالت المجلة أنّ الجزائر استقبلت السفن الحربية الروسية “في وقت تمتنع فيه الدول الأوروبية وبعض الدول المجاورة مثل المغرب استقبال السفن المدنية الخاصة بالشحن الدولي بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا”، مشيرة إلى أنّ الغرب “لا يمكنه الارتياح لتصرف الجزائر هذا”، لكنه لا يستطيع الضغط على الجزائر بسبب الحاجة الى الغاز و”لتجنب توتر عسكري معها، فهو في غنى لفتح جبهة جنوب أوروبا” وتعلم بمستوى التنسيق الروسي-الجزائري.
ومن جانب آخر، يرى تقرير “القدس العربي”، أنّ الدول الأوروبية “لا ترتاح إلى تسليح روسيا للجزائر بأسلحة متطورة مثل الغواصات والصواريخ التي تحملها والتي تستهدف السفن الكبيرة ومرافئ الموانئ.” ويمتد القلق الى إسرائيل، حيث ذكّرت المجلة بتقارير، قالت أنّ الكيان الصهيوني “قلق من القوة البحرية الجزائرية” لأنّها قادرة في حالة توتر، رغم البعد الجغرافي، على اعتراض السفن التجارية الصهيونية المتوجهة الى أوروبا، وتعد أوروبا الشريك التجاري الأول لدولة الاحتلال.
إقرأ أيضا: هزة أرضية بشدة 3.5 درجات في سطيف
وبحسب المجلة يمرّ ما بين 60% و70% من إجمالي التجارة الخارجية الصهيونية، والمقدَّرة قيمتها بنحو 80 مليار دولار، عبر مضيق جبل طارق وممرات بحرية، لا تبعد عن بعض القواعد البحرية الجزائرية سوى نحو 100 ميل بحري.
كما عادت “القدس العربي” إلى دراسات عن المؤسسات الصهيونية، وخصوصا “معهد دراسات الأمن القومي العبري” (INSS) وغيره، تشير إلى متابعة حثيثة لما يجري في المغرب العربي، من أجل مراقبة الجزائر، إذ يعدّها الصهاينة الدولةَ المحورية في المغرب العربي.
0 تعليق على موضوع : الكيان الصهيوني متخوف من قوة البحرية الجزائرية ويخشى اعتراض سفنه التجارية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))