♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
“طريق الوحدة الإفريقية” .. طريق الجزائر الاقتصادي إلى عمق القارة
انطلقت، الإثنين بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الـ73 للجنة الربط للطريق العابر للصحراء على مستوى الوزراء، حسبما أفاد به بيان لوزارة الأشغال العمومية الجزائرية.
إقرأ أيضا: ضمك السعودي يعلن ضمه لبدران
وكشف المصدر ذاته أنّ الاجتماع “يعرف مشاركة وزراء الدول المعنية بهذا الطريق الاستراتيجي، والمتمثلة في تونس ومالي والنيجر ونيجيريا والتشاد وكذا المؤسسات المالية الوطنية والدولية، بحضور سفراء الدول الأعضاء”وتمت برمجة هذا المشروع، المعروف أيضا باسم “طريق الوحدة الإفريقية”، منذ عقود، لكن أشغاله شهدت تأخرا كبيرا بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها الدول المشاركة فيه، قبل أن يتم بعث الأشغال من جديد.
ويغطي المشروع 6 دول إفريقية هي الجزائر، تونس، النيجر، مالي، تشاد، ونيجيريا، وتبلغ المسافة الإجمالية للطريق، والذي يربط بين الجزائر العاصمة ونظيرتها النيجيرية أبوجا، 4500 كيلومتر، مع العلم أن 2315 كيلومترا منها توجد على الأراضي الجزائرية.
وفي شهر فيفري الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية أنّها شرعت في إنهاء آخر شطر من مقطع الطريق الموجود على أراضيها، والمقدر بحوالي 7 كيلومترات، حيث تربط بين المركز الحدودي بولاية عين قزام، أقصى الجنوب الجزائري، وحدود دولة النيجر.
وتراهن الحكومة الجزائرية على تحويل هذا الطريق إلى رواق اقتصادي للتبادل التجاري مع الدول الإفريقية المشاركة فيه.
وأشار رئيس لجنة التنسيق في مشروع الطريق العابر للصحراء، محمد عياد، في تصريحات سابقة لـ”الإذاعة الجزائرية”، إلى وجود نية للمشتركين في المشروع في وضع مجموعة من التسهيلات الإدارية والجمركية لتسهيل مهمة العبر والتبادل التجاري بين هذه الدول”.
وتشترك الجزائر في ثلاث أكبر مشاريع مع دول إفريقية، فبالإضافة إلى مشروع الطريق العابر للصحراء، هناك مشروع أنبوب الغاز الذي بدأ يرى النور إلى جانب نيجيريا والنيجر، وكذلك مشروع الأنترنت “الألياف البصرية” الذي يجمع نفس الدول الثلاث، وأكد الدكتور العيد زغلامي في حديثه لـ”الجزائر الآن”، أنّ هذه المشاريع تعبّر من خلالها الجزائر عن انتمائها وامتدادها في العمق الإفريقي.
إقرأ أيضا: وفد جزائري يجبر على الانسحاب من اشغال ندوة حول التحول الرقمي
واعتبر زغلامي أنّ وصول هذه المشاريع الى نيجيريا سيدفع حتما بالتعاون بين البلدان، وستستفيد منه كل الدول، الموجودة على هذه المساحة، والجزائر تحرك انتمائها بتفعيل وتحريك التعاون بين الدول الإفريقية التي تعتبر امتدادا طبيعيا لأمنها واستقرارها، قائلا أن القارة الافريقية وخاصة الساحل والصحراء في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع التي سيكون لها انعكاسات اقتصادية، سياسية واجتماعية جد مهمة على المنطقة.
0 تعليق على موضوع : “طريق الوحدة الإفريقية” .. طريق الجزائر الاقتصادي إلى عمق القارة
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))