♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الكيان الصهيوني يناور على الحدود الجزائرية
في سابقة من نوعها، يشارك الكيان الصهيوني في تدريبات الأسد الإفريقي 2022 التي تقام في المغرب، وهي التدريبات التي تجرى تحت وصاية الجيش الأمريكي.
إقرأ أيضا: تحميل أفضل برنامج لتحويل الفيديو Prism Video Converter آخر إصدار مجانا
تقام التدريبات في مدينة القنيطرة شمالي العاصمة المغربية الرباط، إلى جانب عدة مواقع جنوب المملكة، بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر، رغم أنّه لا توجد تأكيدات رسمية عن إجراء جزء من المناورات بمنطقة المحبس، وهذا بسبب رفض قوات الجيش الأمريكي التواجد بالأراضي الصحراوية، في وقت تقول وسائل إعلامية مغربية أنّ المناورات تشمل أيضا منطقة المحبس، في سيناريو مشابه تماما لما حدث العام الماضي، واستمر الجدل حتى بعد نهاية المناورات، حيث كانت القوات الأمريكية تنفي وجود اختراق للحدود الصحراوية، لكن السلطات المغربية ومعها وسائل إعلام بقت ترّوج لدخول منطقة المحبس المحررة، بحثا عن نصر سياسي وهمي.
القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”، قالت إنّ هذه التدريبات يشارك فيها أكثر من سبعة آلاف جندي من عشرة بلدان بينها البرازيل وفرنسا وبريطانيا.
أما عن برنامج التدريبات فيشمل مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
هذه المناورات تمثل خطوة جديدة من التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني ذات صبغة عسكرية، في ظل مشاركة تل أبيب كمراقب في هذه التدريبات، وتتزامن مع زيارة رسمية تقوم بها وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، إلى المغرب لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة.
إقرأ أيضا: سفير أوكرانيا ينوه بجهود الجزائر ومواقفها الثابتة
يرى مراقبون أنّ تواجد الكيان الصهيوني في مناورات “الأسد الإفريقي” كمراقب أو حتى مشاركة فعلية لا يشكل أي قلق للسلطات الجزائرية، مادام الألعاب النارية ستكون داخل الحدود المغربية، وإذا كان البعض اعتبر استدعاء الكيان الصهيوني لأول مرة للمشاركة في هذه المناورات بمثابة استفزاز للجزائر، فإنّ الكثير من المتتبعين يؤكدون أنّ النظام العلوي يسعى منذ 60 سنة لاستفزاز الجزائر، ولكنّه كان دائما يخرج خاسرا، حتى في مناوراته الحالية التي غاب عنها الجيش الإسباني الذي فضّل الاعتذار، كرسالة حسن نية اتجاه السلطات الجزائرية، التي لم تهتم للأمر ولم تعلق عليه إطلاقا، مادام الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد، ونفس الحال سيكون موقفها بخصوص تواجد الصهاينة على الحدود الجزائرية، مادام أنّ كل ما في الأمر لا يتعدى ألعاب عسكرية بين جنود من بعض دول العالم.
0 تعليق على موضوع : الكيان الصهيوني يناور على الحدود الجزائرية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))