♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الجار الغربي يتصدر قائمة المنتجين للمخدرات بالعالم قبل كولومبيا
كشفت إحصائيات رسمية عن تجاوز المغرب كلا من كولومبيا والمكسيك في إنتاج المخدرات، حيث تمثل المخدرات 35٪ من الناتج المحلي الإجمالي المغربي، ويمثل تهريب الحشيش والمخدرات الأخرى المصدر الرئيسي لدخل المغرب، بحيث أضحى المخزن لا يحتفظ باقتصاد البلاد الهش إلا بفضل اقتصاد المخدرات.
إقرأ أيضا: الناخب التونسي يرد على بلماضي:“أتمنى أن يكون المنتخب الجزائري دائما أحسن منا لكن نحن من نتأهل لكأس العالم”
ففي كل مكان في مدن وقرى المملكة، يتطور اقتصاد المخدرات، حيث أنّ مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين من المغاربة الفقراء يعملون في حقول القنب، لأنّه ليس لديهم بدائل أخرى لكسب لقمة العيش بسبب الفقر المدقع.وظلت زراعة هذه النبتة شائعة في عدة مناطق مغربية، وتحوّل أوراقها إلى مخدر “الكيف” التقليدي. لكنها منعت العام 1954 دون أن تختفي عمليا حيث بقيت تزرع بشكل غير قانوني في المناطق الشمالية، ليستخرج منها مخدر الحشيش الذي يتولى المهرّبون نقله إلى دول أخرى.
وصنف التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة العام الماضي المغرب أول منتج لهذا المخدر في العالم. أما المساحة التي تغطيها هذه الزراعة فقدرت العام 2019 بحوالي 55 ألف هكتار (حوالي 136 ألف فدان)، ويشير الاتجار بالمخدرات في المغرب إلى إنتاج وتهريب وتصدير جميع هذه المخدرات المنتجة في أراضي الأطلس.
وتُستخدم كل هذه المبالغ الضخمة الناتجة عن اقتصاد المخدرات أولاً لزيادة إثراء العائلة المالكة وشركائها. وثانيًا للضغط لمحاولة تبييض صورة الملك في وسائل الإعلام الدولية. وقبل كل شيء لممارسة قوة غير مسبوقة لإلغاء تجريم الحشيش. من خلال تقديمه على أنه مخدر خفيف، حيث يتحدث النظام المغربي عن الاستفادة من زراعة القنب الهندي في الاستعمالات الطبية والصناعية، كما يدّعي، بعد أن صادقت حكومته في مارس 2021 على مشروع تقنين هذه الزراعة المدرة لثروة يحتكرها حاليا مهربو المخدرات.
بينما يؤكد جميع المختصين بصوت عالٍ وواضح، أن هذا المخدر أخطر من الهيروين والكوكايين. لهذا السبب لن يكون المخزن قادرًا أبدًا على الابتعاد عن المخدرات، فهو مورده الدائم الوحيد وقبل كل شيء.
0 تعليق على موضوع : الجار الغربي يتصدر قائمة المنتجين للمخدرات بالعالم قبل كولومبيا
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))