♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
حارسة القذافي الأولى تكشف سر اعتماده على النساء لحراسته
في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” تحدثت أول حارسة للرئيس الليبي معمر القذافي، سالمة عبد الله القذافي، لتكشف العديد من التفاصيل عن تلك الصورة السائدة عن اختيار الزعيم الراحل لنساء لحراسته بدلا من الرجل، وهل كان يفضل “العازبات والجميلات”؟
إقرأ أيضا: تحميل برنامج عرض و تحرير الصور Zoner Photo Studio آخر إصدار مجانا
في البداية أكدت سالمة، أن حراسة القذافي من عنصر نسائي لم يكن بطلب منه، وأن الخطوة جاءت بعد أن أسست هي ورفيقتها عائشة جلود “تشكيلا ثوريا نسائيا”، وأرجعت سالمة القذافي تشكيل الفصيل النسائي، الذي تأسس تحت اسم “الحرس الثوري النسائي”، في بدايات “ثورة الفاتح سبتمبر 1969” للدفاع عن “الثورة”، وحراسة القذافي بعد توليه الحكم، خاصة بعدما شعرن بالخطر على الثورة والقائد، وتابعت: “نحن كنا نواة هذا العمل وبعدها التحقت بنا العديد من الأخوات على مستوى ليبيا، إضافة للرفاق من الشباب بعضهم على قيد الحياة، ومنهم من توفي“.
كما دعمت حارسة القذافي الفصيل ببث حملة إعلامية توعوية للنساء في ليبيا حينها، بهدف حثهن على الانخراط في الكلية العسكرية التي فتحت أبوابها للنساء لأول مرة في تاريخ البلاد، بجانب كلية الشرطة الخاصة بالنساء هناك، على حد قولها، وشددت على أن تأسيس الحرس الثوري النسائي، كان بغية إتاحة الفرصة للمرأة الليبية، لكي تثبت وجودها وتقوم بدورها في المجتمع، وتكون قوية وقادرة على المشاركة في بناء بلدها إلى جانب الرجل، فضلا عن تشجيع النساء وحثهن على تلقي التعليم.
وحول اللقاءات التي جمعت سالمة بالقذافي، أكدت حارسته الأولى أنّها قضت 37 عاما في العمل معه، شاركت خلالها في حراسته على مستوى جولاته الداخلية والخارجية.
وأكدت سالمة القذافي، أنّ الرئيس الليبي الراحل لم يكن يختار الحارسات الشخصيات لمرافقته، موضحة أن الأمر كان تطوعا، ولم يكن إجباريا مطلقا، ونفت صحة ما تتداوله الروايات التي كانت تتردد على لسان مصادر مختلفة عن تفضيل القائد للحارسات العازبات والجميلات، واستشهدت بشخصها على أنّها كانت أما لطفلين وكان زوجها دبلوماسيا يزاول نفس المهنة حينها.
ولفتت القذافي إلى أنّ التدريب العسكري، كان يتم داخل معسكر، يقوم عليه أفراد وأمراء مختصون بالتدريب وإعداد كل ما يتعلق به من تجهيزات، فضلا عن الكتائب والسرايا على مستوى ليبيا.
وتابعت الحارسة الأولى: “لم يكن التدريب مقتصرا على السلاح الخفيف فقط… فالجميع كان يتدرب على تفكيك وتركيب السلاح بالإضافة للرماية والقفز من الأبراج“.
وقالت سالمة إنّه لا يشترط وجود جميع الحارسات بنفس المكان، حيث كانت عملية التوزيع تتم وفقا لنقاط تواجدهن حسب مواقع الحراسة بأماكن متفرقة، وبينت أن الحارسات كنا يلتزمن بالتدريب وفق المدة المقررة ولم يكن مسموحا لإحداهن المغادرة إلا بعد إتمام المدة، ومن بعدها الانتساب لإحدى الكتائب أو السرايا، سواء لمعسكر الحرس الثوري أو مقر القيادة التاريخية لتأدية الواجب المنوط بها، تحت إمرة ضابط آمر الكتيبة أو السرية أو الفصيل.
إقرأ أيضا: بالصور.. محرز يلبي طلب طفل ويهديه قميصه الخاص
وفسرت حارسة الزعيم الليبي الراحل، أن طلاب المدارس الثانوية والجامعات والموظفين بمؤسسات الدولة كانوا بين صفوف وجموع المنضمين والمتدربين التابعين للحرس الثوري، معقبة “هذا يعني أن الحرس الثوري هو أحد ركائز الشعب المسلح الذي كان يتميز بحماية الثورة وقائدها“. وشددت على أنه لا يتسنى لكل من قام بواجب الحراسة أن يكون بالقرب من القائد، حتى لو كان في رحلة داخلية، أو كان من الدائرة الأولى المقربة
0 تعليق على موضوع : حارسة القذافي الأولى تكشف سر اعتماده على النساء لحراسته
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))