♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي أمير الجماعة الإرهابية يكشف بالتفصيل علاقة جماعته بتنظيم رشاد
كشف الارهابي المقبوض عليه أسامة أبو سفيان النيغاسي أن أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، “الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا”، أبو عبيدة يوسف العنابي في تواصل مع حركة رشاد عموما والعربي زيطوط على وجه الخصوص وذلك بشكل سري وعن طريق وسيط وصفه بـ”الثقة”.
إقرأ أيضا: "ذا صن" البريطانية: إنفانتينو يريد كأس العالم كل 3 سنوات
وأضاف المقبوض عليه أن التواصل قائم بين أمير الجماعة وبين زيطوط بطريقة سرية وعن طريق وسيط ثقة، حيث أرسل العنابي لصاحب الاعتراف وإلى الشيخ نوح الذي قتل في التمشيط الأخير، وإلى الشيخ عاصم (مفتي الجماعة) رسالة حول التعاون بين الطرفين، “وحوت الرسالة تطمين زيطوط أنه لن يتم التواصل معه علنا حتى لا يتم إحراجه أمام البلد المقيم فيه، وأن التواصل آمن عن طريق وسيط ثقة”.أما بخصوص مضمون الرسالة فقال إنها تضمنت “طلب التعاون والتعامل بالمقابل دعم رشاد لإسقاط النظام استغلالا للحراك الشعبي، وبناء على النقاط التي يتم التوافق عليها”.
وقدم الإرهابي الموقوف نفسه بأنه من مواليد 1978 التحق بالجماعات المسلحة بالأخضرية تحت لواء الفاروق بقيادة أحمد جبري سنة 1995، وعيّن سنة 1997 أمينا عاما على سرية كتيبة الفاروق، ثم ديوان الكتيبة، وفي 2000 استدعي إلى كتيبة قيادة الجماعة بقيادة حسان حطاب، وأرسل إلى زموري عند أبو محمد صلاح الموقوف سابقا، أين تعلم تقنيات الحاسوب والتصوير ثم العودة إلى سرية حسان حطاب ليكلف بجهاز اللاسلكي والتواصل مع الكتائب والمناطق الأخرى. كما أرسل عدة مرات في بعثات إلى كل من قسنطينة وعنابة ليعود إلى ولاية بجاية التي كانت مقرا رئيسيا للجماعة بحسبه.
وعقب مقتل صحراوي وتنصيب عبد المالك درودكال أميرا على الجماعة السلفية للدعوة والقتال كلف المعني بالاتصال، رفقة أبو مصعب عبد الودود “درودكال”، حتى 2006.
وفي 2006 أرسل إلى الشرق جيجل وسكيكدة لإحياء النشاط العسكري هناك، قبل أن يعين لأول مرة أميرا على السرية الخاصة لعبد المالك درودكال في 2008، إلى غاية 2010، أين عزل وكلف بأمور أخرى. بعد سنة ونصف عيّن مجددا أميرا على كتيبة التنظيم، رفقة درودكال.
وأضاف المقبوض عليه أنه كلف في 2016 بمهمة الذهاب إلى ليبيا عند مسؤول العلاقات الخارجية أو داوود موسى وأمير ليبيا يحيى جوادي لكن لم يتم السفر وعاد لسكيكدة وجيجل أميرا على سرية. وحول رسميا للشرق وعينت أميرا على كتيبة العنصل بعد توقيف القعقاع المدعو عمر في 2017. وأشار إلى التقائه بالدحداح الذي قال إنه يعرفه منذ التحاقه بالأخضرية، ليعودا للنشاط معا بكتيبة الجماعة، حيث “بقي جنديا عندي منذ 2019 حتى توقيفه”.
وبخصوص العملية العسكرية الأخيرة 16 مارس بسكيكدة، فقال إن عملية التمشيط كانت مكثفة ما أدى إلى تضييق الخناق عليهم، والاختباء في مغارة بعد المواجهة الأولى ومن ثم توقيفهم بعد 27 يوما من المحاصرة، وبعد كشفهم قرروا الاستسلام. وأكد المقبوض عليه تلقيهم معاملة حسنة، خاصة أنهم كانوا في حالة يرثى لها.
0 تعليق على موضوع : الإرهابي الموقوف بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي أمير الجماعة الإرهابية يكشف بالتفصيل علاقة جماعته بتنظيم رشاد
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))