♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

بيان جديد للأئمة بخصوص صلاة التراويح هذا العام

 

ماتزال لعبة شد الحبل بين وزارة الشؤون الدينية والمجلس الوطني المستقل للأئمة متواصلة رغم أنّه لم يعد يفصلنا عن شهر رمضان الفضيل إلّا ثلاثة أسابيع فقط، حيث طالب الأئمة بضرورة رفع القيود الصحية عن المساجد وبالتالي السماح للمصلين بتأدية صلاة التراويح بشكل طبيعي

إقرأ أيضا: جديد بخصوص إصابة بدران وجاهزيته لموقعة "جابوما"

حيث اعتبر مجلس الأئمة في بيان نشره الثلاثاء أنّ انحسار موجة كورونا في الأسابيع الأخيرة كفيل بالتأشير على عودة المساجد إلى الحياة الطبيعية، ولكن وزير الشؤون الدينية رفض البث في الأمر، مؤكدا أنّ القرار يعود إلى اللجنة العلمية التي تفضل الصمت حتى الآن

 

رغم أنّ مجلس الأئمة اعتبر أنّ الضرورة الفقهية تتطلب رفع البروتوكول الوقائي المطبق منذ سنتين وإرجاع الوضع إلى حالته الطبيعية، خاصة ما يتعلق بقضية التباعد التي أصبحت تثير فتنة بين المصلين، مع وجود الكثير ممن يرفضون الأمر ويعتبرون الصلاة لا تجوز بالتباعد، وهذا اسقاطا على فتاوى قادمة من بعض دول الخليج بالأساس، كما طالب الأئمة بالتراجع عن القرارات المتخذة في شهر رمضان الماضي والمتعلقة بتحديد زمن صلاة التراويح بنصف ساعة.

إقرأ أيضا: منصة رقمية جديدة تحت تصرف الراغبين في الاستفادة من منحة البطالة

من جهة أخرى طالب مجلس الأئمة بضرورة عودة الدروس الأسبوعية والندوات العلمية إلى المساجد، وكذلك فتح باب العمرة من جديد، خاصة أنّ السلطات في المملكة السعودية تخلت عن كل القيود التي فرضتها في السابق، ورغم تشديد اللجنة العلمية على شرعية مطالبها، إلا أنّ كل شيء يبقى بيد اللجنة العلمية، حسب تصريحات بلمهدي.

الوسوم: أخبار ومقالات