♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

“الانباف” يحذر من غليان بقطاع التربية

 

اكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الانباف” ان تاخير تطبيق قيمة الزيادات الناتجة عن قرار رفع النقطة الاستدلالية للأجور وتأخر تطبيقها، وذلك رغم انهيار القدرة الشرائية أمام الغلاء الفاحش للمعيشة، ساهم في الزج بموظفي وعمال قطاع التربية في غياب الفقر والاحتياج بعدما كانوا ذات يوم ضمن الطبقة الوسطى السائرة نحو الزوال، والتي لطالما كانت تحافظ على توازنات المجتمع الجزائري.

إقرأ أيضا: تحميل متصفح الأنترنت بال مون Pale Moon Browser آخر إصدار مجانا

وحذر اتحاد “الانباف” في بيان له من تسجيل مزيد من حالة التذمر، خاصة في ولايات الجنوب والهضاب والأوراس نتيجة الاستمرار في انتهاج سياسة التجاهل اتجاه الاحتجاجات المُطالبة بحقوق طال انتظارها قرابة الثلاثين سنة، وكذلك تباطء معالجة وتعديل القانون الخاص المعدل والتمم للقانون 315/08.

واكد التنظيم الذي خلال عقد مكتبه الوطني اجتماعه الدوري بمقره المركزي بالجزائر العاصمة يومي: 17-18 مارس 2022 للوقوف على الأوضاع النقابية، المهنية والاجتماعية على :
التمسك بالملفات والمطالب وكل القرارات التي تضمنها بيان الدورة العادية السادسة والثلاثين للمجلس الوطني المنعقدة يومي 20-21 أكتوبر 2021 بثانوية محمد بن تفتيفة-البليدة.

المطالبة بإعادة النظر في سياسة الاجور بما يحقق العدالة في توزيع الثروة الوطنية ويحفظ القدرة الشرائية.
 

انشاء المرصد الوطني للقدرة الشرائية.

رفع نسبة منحة الاداء والمعالجة البيداغوجية (ISSRP) من 15% إلى ما لا يقل عن 60%.

التعجيل بتحيين منح المناطق (ولايات الجنوب و الهضاب والاوراس) باحتسابها على الأجر الرئيسي الحالي بدل الأجر القاعدي لسنة 1989، وكذلك توحيد وتعميم منحة الامتياز.

المطالبة بالإفراج عن مشروع تعديل القانون الأساسي لأسلاك التربية ورفض كل تأجيل تحت أي مبرر.

وحذر المكتب الوطني الوزارة ومن ورائها الحكومة مما آلت إليه الأوضاع المزرية للأسرة التربوية، ويحملها كامل المسؤولية في الوقت الذي تتعالى فيه اصوات المحتجين في ولايات الجنوب والهضاب والأوراس، تطالب باسترجاع حقوق مهنية-اجتماعية سلبت منهم منذ سنوات، داعياً السلطات العليا في البلاد التدخل للإسراع في معالجة ملفات القطاع، لاسيما ملف منح المناطق الذي طال أمده، ومشيداً بالنضالات النقابية الواعية للموظفين والعمال لافتكاك حقوقهم المشروعة.

إقرأ أيضا: بلماضي:”مصلحة المنتخب كان تقتضي عدم تسريب أي معلومات عن مكان إجراء معسكر الخضر”

و ختاماً ينوه المكتب الوطني بأن الـ U.N.P.E.F وانطلاقاً من وفائه لخطه الوطني، يدرك تماماً حساسية الظروف المحيطة بالبلاد وحجم التحديات المنتظرة، وسيظل عصياً عن اي استغلال او محاولة لجره لأية مغامرة تهدف إلى المساس بوحدة واستقرار الوطن المفدى، دون أن ينسى دوره الذي وُجد من أجله، ألا وهو الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمُستخدَمي التربية الوطنية.

الوسوم: أخبار ومقالات