♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

كيروش يزيد الضغط على بلماضي 

 

لعب المنتخب المصري أفضل لقاءاته في كأس إفريقيا على أسوأ أرضية ميدان في الكاميرون، ليؤكد أنّ أرضية الميدان لا يمكن أن تقف حاجزا أمام من يعرف التعامل معها، وهو ما فعله البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي أكد أنّ تجربته مع منتخب جنوب إفريقيا ما بين سنتي 2000 و2002 أفادته كثيرا في كيفية التعامل مع ظروف مشابهة، وأكثر من ذلك أظهر المنتخب المصري نضجا تكتيكيا كبيرا، جعل كل المتابعين يكتشفون تواضع المنتخب الإيفواري الذي تاه على أرضية الميدان بعد خروج نجمه فرانك كيسيي .

إقرأ أيضا: أسعار النفط تتراجع

ما فعله المصريون أمام فيلة كوت ديفوار أكد أنّ أعذار سوء أرضية الميدان والحرارة والرطوبة والشعوذة لا توجد إلا في مخيلتنا، لقد اكتشف كل من تابع لقاء المنتخبين المصري والإيفواري أنّ مشكلة المنتخب الجزائري لم تكن أبدا مرتبطة بالظروف المحيطة به، وليست مرتبطة فقط بتواضع مستوى بونجاح وبلايلي في هذه الدورة، ولكن في عدم قدرة جمال بلماضي على التعامل مع معطيات المقابلات الثلاث، فالمستوى الذي ظهر به الخضر أمام كوت ديفوار جعلنا نعتقد أنّ المنتخب الإيفواري سيكون “بعبع” هذه الدورة وسيلتهم كل منافسيه، لدرجة أنّ المحلل المصري خالد بيومي، قال بعد المقابلة “وسط ميدان كوت ديفوار بحاجة إلى جنديين ويحتل إفريقيا”، وهذا كله بسبب تواضع المنتخب الجزائري في ذلك اللقاء، حيث كان نجوم المنتخب الإيفواري يتجولون على راحتهم في غياب تام لأشبال بلماضي الذي يبدو أنّه بدأ يفقد حصانته بالنظر إلى الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه بعد مشاهدة الأنصار ما فعله كيروش بمجموعة من اللاعبين راهن كل المتابعين على خروجهم بنتيجة مذلة، ولكن الميدان له معطيات أخرى فشل بلماضي في التعامل معها.

إقرأ أيضا: "الفراعنة" يطيحون بـ"الفيلة الإيفوارية" ويتأهلون للدور ربع النهائي من "الكان"

من جهة أخرى ربما من سوء حظ محرز أن يتزامن تواجده بالمالديف مع سقوط عذر سوء أرضية الميدان في الماء أمام كل الجزائريين، حيث أصبح متهما بالهروب من حرارة الكاميرون ومناخها القاسي إلى حيث (الماء والخضرة والوجه الحسن) وانهالت التعاليق المستفزة عليه رغم التبريرات التي حاول تقديمها في رسالته الموجهة لأنصار الخضر على مواقع التواصل الاجتماعي، محرز باللامبالاة التي أظهرها قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا وبعد الخروج المذل منها، وضع على رقبته دين تجاه كل الجزائريين لن تكون كفّارته إلى قيادة الخضر إلى المونديال

 

الوسوم: أخبار الرياضة