♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
لعمامرة:”الصين بلد صديق تاريخي وشريك إستراتيجي للجزائر”
قال اليوم وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن بلد الصين يعتبر بلدا صديقا تاريخيا وشريكا إستراتيجيا للجزائر. كما أنه كان من بين الدول الرائدة في دعم ومساعدة الدول الإفريقية للتخلص من نير الإستعمار.
كما ثمّن لعمامرة جهود السلطات الصينية في رصد التمويلات بمختلف الصيغ لفائدة مشاريع في الدول الإفريقية. بالإضافة كذلك إلى روح التكافل الذي أبدته الصين من تضامن مع قارتنا لمواجهة جائحة كورونا، من خلال المساعدات التي قدمتها لعديد الدول لتعزيز قدراتها للتصدي لهذا الفيروس وتوفير اللقاحات.
بالإضافة كذلك إلى الشراكة مع بعض الدول الإفريقية لإنتاج اللقاحات في بلدانها، على غرار المصنع الذي تم تدشينه في الجزائر نهاية سبتمبر الفارط . والذي باشر الإنتاج ويمكن أن يلبي جزءا معتبرا من حاجيات قارتنا.
وكشف الوزير، أن معاناة البلدان الإفريقية من تبعات أزمة كوفيد-19 وما أفرزته من صعوبات إقتصادية ومالية، يملي علينا ضرورة تكييف ومواءمة برنامج عمل المنتدى للفترة 2022-2024 بشكل يساهم في تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وعن التغيرات المناخية أكد لعمامرة، أن حماية البيئة، ومكافحة تغير المناخ، يعد هاجسا بالنسبة للقارة الافريقية، على الرغم من أن مسؤولية قارتنا في تغير المناخ شبه منعدمة أمام تلك الملقاة على عاتق البلدان المصنعة.
وأكد لعمامرة، أن منتدى التعاون “الصيني- الإفريقي” له دور هام في عالم ما بعد كورونا لا يقتصر على تمويل مشاريع استثمارية فحسب. بل تحتاج الدول الافريقية كذلك إلى خبرة ومرافقة الصين من أجل تحقيق هذه الأجندة التنموية.
وقال لعمامرة، أن الجزائر تربطها علاقات تاريخية متينة مع جمهورية الصين الشعبية، تجذرت بعمق أثناء الثورة التحريرية. وتعززت شراكتنا بعد الاستقلال إلى حد الإرتقاء إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة سنة 2014.
وعلى المستوى القاري، تعمل الجزائر جاهدة على جعل التنمية المستدامة في قلب مسار التعاون بين إفريقيا والصين وأساس اندماجنا القاري. وقد أولت الجزائر أهمية بالغة لتنفيذ السياسات التنموية وبرامج اقتصادية ذات بعد تكاملي.
كما ستساهم هذه المشاريع في تحفيز التجارة بين البلدان الإفريقية. وستفتح آفاقا جديدة لشركائنا الصينيين للاستثمارات الجديدة في قارتنا وهو ما سيعود بالربح والمنفعة على الطرفين._ حسب لعمامرة_
إقرأ أيضا: حكم ياباني لإدارة موقعة الجزائر والسودان في كأس العرب
وأشار لعمامرة إلى أن هذا التعاون شهد تطورا سريعا في مختلف المجالات منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني-الإفريقي في عام 2000. وجعل شراكتنا مثالا يحتذى به في مجال التعاون الدولي.كما ثمّن لعمامرة جهود السلطات الصينية في رصد التمويلات بمختلف الصيغ لفائدة مشاريع في الدول الإفريقية. بالإضافة كذلك إلى روح التكافل الذي أبدته الصين من تضامن مع قارتنا لمواجهة جائحة كورونا، من خلال المساعدات التي قدمتها لعديد الدول لتعزيز قدراتها للتصدي لهذا الفيروس وتوفير اللقاحات.
بالإضافة كذلك إلى الشراكة مع بعض الدول الإفريقية لإنتاج اللقاحات في بلدانها، على غرار المصنع الذي تم تدشينه في الجزائر نهاية سبتمبر الفارط . والذي باشر الإنتاج ويمكن أن يلبي جزءا معتبرا من حاجيات قارتنا.
وكشف الوزير، أن معاناة البلدان الإفريقية من تبعات أزمة كوفيد-19 وما أفرزته من صعوبات إقتصادية ومالية، يملي علينا ضرورة تكييف ومواءمة برنامج عمل المنتدى للفترة 2022-2024 بشكل يساهم في تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وعن التغيرات المناخية أكد لعمامرة، أن حماية البيئة، ومكافحة تغير المناخ، يعد هاجسا بالنسبة للقارة الافريقية، على الرغم من أن مسؤولية قارتنا في تغير المناخ شبه منعدمة أمام تلك الملقاة على عاتق البلدان المصنعة.
وأكد لعمامرة، أن منتدى التعاون “الصيني- الإفريقي” له دور هام في عالم ما بعد كورونا لا يقتصر على تمويل مشاريع استثمارية فحسب. بل تحتاج الدول الافريقية كذلك إلى خبرة ومرافقة الصين من أجل تحقيق هذه الأجندة التنموية.
وقال لعمامرة، أن الجزائر تربطها علاقات تاريخية متينة مع جمهورية الصين الشعبية، تجذرت بعمق أثناء الثورة التحريرية. وتعززت شراكتنا بعد الاستقلال إلى حد الإرتقاء إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة سنة 2014.
وعلى المستوى القاري، تعمل الجزائر جاهدة على جعل التنمية المستدامة في قلب مسار التعاون بين إفريقيا والصين وأساس اندماجنا القاري. وقد أولت الجزائر أهمية بالغة لتنفيذ السياسات التنموية وبرامج اقتصادية ذات بعد تكاملي.
إقرأ أيضا: تسهيلات مالية وإدارية للشباب الراغبين بالاستثمار في الإنتاج الفلاحي
كما سعت الجزائر إلى إنشاء الطريق العابر للصحراء “الجزائر- لاغوس” بطول 2415 كم. وكذا خط أنابيب الغاز العابر للصحراء”. ومشروع الربط بالألياف البصرية “الجزائر–أبوجا”.كما ستساهم هذه المشاريع في تحفيز التجارة بين البلدان الإفريقية. وستفتح آفاقا جديدة لشركائنا الصينيين للاستثمارات الجديدة في قارتنا وهو ما سيعود بالربح والمنفعة على الطرفين._ حسب لعمامرة_
0 تعليق على موضوع : لعمامرة:”الصين بلد صديق تاريخي وشريك إستراتيجي للجزائر”
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))