♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

هذه هي اجندة زيارة الرئيس محمود عباس في زيارته للجزائر

 

يقوم اليوم، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بزيارة إلى الجزائر، هذه الزيارة التي تحمل دلالات قوية، خاصة في هذا الظرف الذي تتعرض إليه الجزائر لهجمات عشواء من طرف الصهاينة الذين أصبحوا الآن على مرمى حجر من الحدود الغربية.

إقرأ أيضا: تحميل وتفعيل IObit Malware Fighter Pro عملاق الحماية من فيروس الفدية

زيارة الرئيس محمود عباس، ستكون سياسية بامتياز، تؤكد من خلالها الجزائر حكومة وشعبا وكل مؤسسات الدولة الجزائرية، بأن القضية الفلسطينية ما تزال القضية المركزية والمحورية للأمة، وتذكر العالم بأن الجزائر ما تزال على العهد، ومتمسكة قولا وفعلا بكون “الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

لقاء القمة العربية، الذي سيكون في الجزائر شهر مارس القادم، سيكون من بين أهم المحاور التي ستعرفها أجندة الرئيس محمود عباس خلال لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون، حيث تركز الجزائر وتصر على أن تبقى القضية الفلسطينية في محور النقاشات العربية، أو تبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وذلك في ظل التراجع العربي في دعم القضية المركزية للأمة، واستمرار حملات التطبيع مع الكيان الصهيوني، بشكل يهدد حتى دول الجوار، على غرار ما يفعله النظام المغربي مع الجزائر، الذي يركز كل جهوده في تحالفه الجديد القديم على الجزائر.

كما ستنظر الجزائر مع السلطات الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وكيف يمكن للجزائر أن تقدم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، خاصة في أروقة الهيئات والمنظمات الدولية، على غرار الاتحاد الأفريقي، حيث أن الجزائر لا تتوانى رفقه عدد من الدول الصديقة والشقيقة، على طرد الكيان الصهيوني من العضوية في الهيئة الأفريقية، هذه العضوية التي تجد سندا ودعما لها من طرف عدد قليل من الدول الأفريقية وعلى راسهم نظام المخزن، هذا الأخير الذي أصبح يقيم صلوات يهودية لأجل جنود الاحتلال الصهويني، في سابقة تاريخية..

إقرأ أيضا: في حضور محرز.. "السيتي"يعمق جراح واتفورد ويعتلي صدارة "البريمرليغ"

كما أن الجزائر تسعى لدعم القضية الفلسطينية من خلال عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن الدولي، في الفترة بين 2024-2025، هذه العضوية التي تلقى دعما وسندا من طرف الاتحاد الأفريقي والدول العربية، وهي تركز على أن تكون فقرة لدعم السلم والأمن الدولييين، ومن بين أبرز القضايا التي لن تتوانى الجزائر على العمل من أجله وهي القضية الفلسطينية..

الوسوم: أخبار ومقالات