♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يقصف المخزن:”المغرب ينغمس في العشق الممنوع”

 

فتح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، النار على نظام المخزن، بعد تطور علاقاته مع الكيان الصهيوني، وقال أن هذه العلاقة “لن تضيف للمغرب إلا الاختراق والتوريط وصناعة العملاء”، خاصة وأنه “انغمس في العشق الحرام” مع العدو الصهيوني.

إقرأ أيضا: شروط جديدة في تركيب غاز GPL في السيارات

جاء ذلك في مقال نشره العالم المغربي عبر موقعه الإلكتروني، تحت عنوان “المغرب الرسمي في مفترق طريقين”، مشيرا إلى أن “علاقة المغرب مع العدو الصهيوني لم تعد كما قيل لنا قبل سنة، مجرد اعتراف بدولة الاغتصاب، مقابل اعتراف الرئاسة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، ولم تعد مجرد استئناف للعلاقات الدبلوماسية”.

وأضاف الريسوني “بل هي الآن تنغمس تماما في العشق الحرام مع العدو الصهيوني، وتفتح له كافة الأبواب: اتفاقيات شاملة، وزيارات متلاحقة، وغزوات صهيونية لا تبقي ولا تذر”، على حد وصفه.

ويرى الريسوني أنه في مثل هذه الحالات فإن القوي يفترس الضعيف، ويجعله في قبضته وفي خدمته “مقابل كسب موهوم وفتات مسموم”، وفي مثل هذه الحالة أيضا “يكتشف الناس لاحقا أن ما خفي أعظم وأسوأ مما يظهر الآن”.

ويؤكد الريسوني أن “العدو الصهيوني في هذه المجالات وغيرها”، لن يزيد المخزن “سوى الاختراق والتوريط وشراء الذمم وصناعة العملاء”.

ويبدوا أن المغرب بدأ يخسر حتى علماءه ورجال دينه الذين كانوا يدافعون في وقت قريب على نظرية أمير المؤمنين وخرافة “المملكة الشريفة”، حيث عاد هؤلاء إلى رشدهم بعد صفعة التحالف مع الكيان الصهيوني، السرطان الذي ينخر جسد الأمة ويهددها..

وللتذكير فإن وزارة الحرب الصهيونية قد أعلنت، منذ يومين، توقيع مذكرة تفاهم “دفاعية تاريخية” بينها وبين المغرب، خلال زيارة وزير الحرب بيني غانتس، إلى الرباط، بين 23 و25 نوفمبر الجاري، دون أن تشير إلى تفاصيل المذكرة.

لكنّ وسائل إعلام صهيونية، من ضمنها هيئة البث، وموقع “إسرائيل 24” القناة 12، كشفت عن تفاصيل صفقة سلاح تمت بين البلدين، تبيع تل أبيب بموجبها صناعات عسكرية متطورة للرباط.

كما أشارت الصحف الصهيونية، كذلك، إلى أن الجانب الأهم في الاتفاقية، لا يتمثل في “صفقة السلاح” بل في الاتفاق على “التعاون الأمني والدفاع المشترك” غير المسبوق بين الكيان ودولة عربية.

مع العلم أنه في نهاية 2020، أعلن المغرب وكيان الاحتلال، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها منذ عام 2002.

إقرأ أيضا: بالصور…أول حصة تدريبية للخضر بالدوحة

ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح مكتب الاتصال الصهيوني بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في أوت الماضي، كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين..

الوسوم: أخبار ومقالات