♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

يقودها المخزن بدعم صهيوني…حملة مسعورة ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة

 

شرع نظام المخزن مؤخرا، في القيام بحملة مسعورة، ضد الشعب الصحراوي وكل المدافعين عن القضية الصحراوية من نشطاء وحتى متعاطفين، وذلك داخل الأراضي الصحراوية المحتلة، بعد أن هزمته المناضلة سلطانة خيا وأوصلت صوتها وصوت الشعب الصحراوي العالمية.

إقرأ أيضا: بالصور…جلسة تصويرية للاعبي الخضر خلال تواجدهم بقطر تحسبا لكأس العرب

حالة من السعار أصيب بها نظام المخزن، الذي أصبح يتقوى بالكيان الصهيوني، ويستقوى على النظام والأطفال والشيوخ في الأراضي الصحراوية، خاصة المناضلة سلطانة خيا وكل عائلتها، التي تعاني من التضييق والتنكيل ومختلف أنواع العذاب، غير أنها لم تستسلم ونجحت في كسر الحصار عليها وعلى عائلتها حيث أوصلت صوتها وصت القضية الصحراوية إلى العالمية من خلال تمكنها من التواصل مع وسائل الإعلام الدولية خاصة الإسبانية منها.

وتتواصل انتهاكات نظام المخزن وبوليسه السياسي على الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة، في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، في ظل صمت دولي وأممي، ما دفع الصحراويين للتحرك في كل الاتجاهات لكشف الخروقات الجسيمة التي وقع فيها نظام المخزن المتصهين.

وفي السياق ذاته، شاركت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان في أشغال السكرتارية الدائمة للرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين المنعقدة يومي 27و28 من نوفمبر الجاري.،
ومثل اللجنة في هذا الاستحقاق الدولي حسان ميليد، منسق اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان باوربا وعضو اتحاد الحقوقيين الصحراويين، الذي قدم مداخلة مفصلة عن واقع الاراضي المحتلة الصحراوية في ظل جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يقترفها الاحتلال المغربي المارق على الشرعية الدولية بدون مساءلة في حق المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال.

وقدم الحقوقي الصحراوي في هذا السياق عدة امثلة عن فظاعة ما يجري من انتهاكات في غياب تام لاي مراقبة دولية معنية بحقوق الانسان والشعوب، مستدلا بالقصف باسلحة محرمة دوليا في حق المدنيين الصحراويين منذ الاجتياح، وجريمة الاختفاء القسري والمحاكمات الصورية والاغتيالات والاغتصاب والتعذيب الممنهج، ومستدلا في ذلك بحالة الحصار الجائر التي تتعرض له عائلة اهل سيد ابراهيم خيا ببوجدور المحتلة وما يصاحبه من قمع أعمى وتنكيل واغتصاب من قبل اجهزة الامن المغربي، ومنع الملاحظين والاعلام الدولي من دخول المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

وخلال عرضه، قدم حسان للمشاركين تقرير مفصلا أعدته اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن حالة الحصار الجائر في حق عائلة اهل سيد ابراهيم خيا، ضمنته عدة توصيات اقترحتها اللجنة ليتم تبنيها من قبل الرابطة الدولية ، للحقوقيين الديمقراطيين التي تتمتع بالمركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة.

إقرأ أيضا: البراءة لسلال في قضية فندق “يوقاريثن” بالاص ببجاية

ورغم كل التضييق والتنكيل الذي يتعرض له الصعب الصحراوي في الأراضي المحتلة إلى أنه ما يزال متمسكا بحقه في الاستقلال وتقرير المصير، وأيضا مواصلة الكفاح المسلح مقترنا بالكفاح والنضال الساسي حتى تحقيق مطلبه المشروع في الاستقلال وبناء دولته التي يرغب فيها…

الوسوم: أخبار ومقالات