♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
رمزية 27 نوفمبر في تاريخ الأمة الجزائري
هذا التاريخ الذي اختارته السلطات العمومية لاستكمال البناء المؤسساتي للدولة الجزائرية، بعد حراك شعبي مبارك وأصيل، يعد ثالث محطة في مسار البناء المؤسساتي، بعد الاستفتاء على دستور 01 نوفمبر 2020 ثم تشريعيات 12 جوان 2020، جاء الدور على الانتخابات المحلية وتجديد المجالس الشعبي البلدية والولائية في هذا اليوم التاريخي الرمزي الذي يحمل دلالات كبيرة..
إقرأ أيضا: عطال يواصل الغياب وبوداوي يعود الى المنافسة اليوم
لا يخفى على المهتمين بالتاريخ والباحثين في عمق الحضارة الجزائرية العريقة، والعارفين بالجزائر الأمة، أن اليوم السبت 27 نوفمبر 2021، تتحل الذكرى 189 لبيعة الأمير عبد القادر والتي كانت محطة لقيام الدولة الجزائرية الحديثة في 27 نوفمبر 1832، كما كانت منطلقا لحركة جهادية منظمة لتحرير الوطن من الاستعمار الفرنسي…البيعة تمت تحت شجرة الدردار بواد فروحة في سهل غريس بمعسكر…
اختيرا هذا التاريخ الرمزي للانتخابات المحلية، لم يأتي اعتباطا، بل جاء يذكر الجزائريين وحتى أعدائهم بالخارج، أن الدولة الجزائرية الحديثة، ومع الجزائر الجديدة، تستمد حاضرها ومستقبلها من تاريخها المجيد والعريق الضارب في العمق، وهي تسير على خطى أجدادها المجاهدين المناضلين الذين رفعوا لواء قيام الدولة الجزائرية…
0 تعليق على موضوع : رمزية 27 نوفمبر في تاريخ الأمة الجزائري
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))