♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الصحفي الفلسطيني جمال ريان يتعرض لحملة تشويه كبيرة من طرف الذباب الصهيومخزني

 

يتعرض الصحفي الفلسطيني، جمال ريان، لحملة تشويه كبيرة من طرف الذباب الصهيومخزني، بعد حملة دفاعه عن الجزائر، في ظل التطبيع المخزني الصهيوني ضد الجزائر.وقال ريان في تغريدة عبر التويتر “لم أرى نظاما او شعبا ذو كرامة وانفة في المغرب العربي الكبير تجاه قضايا الامة وقضية فلسطين اكثر من الجزائر ، بلد ملايين الشهداء والمواقف المشرفة ..فعلا الكرامة والشهامة قبل كل شيء…والله انني احبكم يا جزائرين ، الله ينصركم”.

إقرأ أيضا: الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة للجزائر

وأضاف جمال ريان قائلا أن الكيان الصهيوني الذي يستقوى على الجزائر “يسرق الارض ويقتل البشر ويدمر الحجر، ياللعار”.
بسبب رفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإن الكذب والتزوير سلاح قذر، يتم استخدامه في هذا الهجوم الذي يتعرض الصحفي جمال ريان، من تحالف الذباب الصهيوني المغربي الاماراتي.
و وجه ريان انتقادات كبيرة لنظام المخزن عبر تغريداته حيث قال مؤخرا “آه من هذا الزمن الاسود الذي توقع فيه دولة عربية تدعي العروبة والاسلام اتفاقيات امنية وعسكرية مع جنرال صهيوني سارق وقاتل لاطفال فلسطين، لن ننسى يا مغاربة، منكم لله، وعند الله تجتمع الخصوم”.

جمال ريان يعتبر من بين أشرف الصحفيين، الذين يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع قتلة الأطفال، ما جعل التحالف الصهيومخزني، يوجه ذبابه ضد، في محاولة منه لوقف تغريداته عبر توقيف حسابه أو اختراقه، مع الكذب عليه بشكل يومي من خلال اختلاق تغريدات لا أساس لها من الصحة…

إقرأ أيضا: المنتخب التونسي يخسر خدمات قائده قبيل انطلاق منافسة كأس العرب

وما أثار سخط المخزن هو تعاطف وتضامن الصحفي الفلسطيني مع الجزائر في ظل الحملة والهجمة الشرسة التي يتعرض لها بلد المليون ونصف المليون شهيد، المستهدف من كل هذا التحالف المخزني الصهيوني، حيث يتناسى أعداء الشعوب الحرة أن قيام الدولة الفلسطينية كان بالجزائر ذات أكتوبر من سنة 1988، وأن الجزائر ما تزال الدولة الوحيدة من المنطقة التي ترفع شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، ورغم كل الضغوطات ومحاولات الابتزاز غير أنها لم ولن تركع وتبقى سيدة في قراراتها الداخلية وسياستها الخارجية..

الوسوم: أخبار ومقالات