♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

إعلامي مغربي يفضح مؤامرات المخزن:”كنت شاهدا على اختراق المخابرات المغربية وتنظيم كمال فخار لإشعال بني ميزاب و ضرب الجزائر”

 

أطلق الاعلامي المغربي في القناة الاسبانية السادسة، عبد الوافي خرتيت تصريحات نارية فضحت المخزن بعد أن كشف خبايا تغلغله في أزمة غرداية من خلال اختراقه تنظيم كمال فخار،وتجنيد هذا الأخير ، لانشاء حركة انفصالية في منطقة بني مزاب بهدف ضرب استقرار الجزائر. وأكد أن المؤامرات المغربية، لاستهدف الجزائر قديمة، كان اخر فصولها التطبيع مع الكيان الصهيوني .

إقرأ أيضا: بن عيادة يعوض عطال المصاب

ونقل الأعلامي شهادته التي فضحت النظام المخزني،وقال كنت شاهدا على واحدة من مؤامرات النظام المغربي، و محاولاته، لضرب استقرار الجزائر، من خلال تجنيده للمدعو كمال فخار، لانشاء حركة انفصالية في بني مزاب. وتابع لا زلت أتذكر سنة 2011، حينما شاركت في المؤتمر العالمي الأمازيغي، بمدينة جربة التونسية، بحكم اني عضو في المؤتمر..

 

و رأيت بأم عيني، كيف اخترقت المخابرات المغربية مجموعة كمال فخار ، و كيف تم دعوتهم الى فنادق فخمة، لتجنيدهم لصالح الاستخبارات المغربية، لإنشاء ما يسمى “الحركة من اجل الحكم الذاتي لبني ميزاب”. لكن الجزائر تفطنت حينها لهذه المخططات حيث تم بعد هذه الحادثة بايام معدودة، اعتقال كمال فخار بتهمة التجسس لصالح نظام المخزن للمغرب.

وأكد الإعلامي أن محاولات المملكة المغربية، لاستهدف الجزائر قديمة، كان اخر فصولها التطبيع مع الكيان الصهيوني . واعتبر أن من بين اهم مخاطر التطبيع هو اثارة الفتن و القلاقل و إشعال الحرب بالمنطقة لإضعاف شمال أفريقيا والهيمنة عليها.

إقرأ أيضا: لجنة أمنية مشتركة بين الجزائر وموريتانيا لتأمين الحدود المشتركة ومواجهة التحديات

وارجع ذات المتحدث سبب تكالب المغرب و بعض القوى الاستعمارية التقليدية على الجزائر، كونها الآن، القوة الوحيدة في شمال أفريقيا، و أيضا لمواقفها المساندة للقضايا التحررية في العالم و على راسها القضية الفلسطينية، و قضية الصحراء الغربية.

الوسوم: أخبار ومقالات