♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

نفوذ فرنسا يتراجع في القارة السمراء

 

 أكد الصحفي الفرنسي المعروف، جاكوب كوهين، تراجع الدور الفرنسي وانكسار نفوذها في أفريقيا.وذكر كوهين في حوار صحفي مع موقع “الحزائر54″، التراجع الكبير للدور الدبلوماسي الفرنسي بشكل عام وفي أفريقيا خاصة، وقال “لقد حصل الاستقلال الأفريقي قبل 60 عامًا، ويمكن للمرء أن يتفاجأ من استمرار النفوذ الاستعماري الفرنسي”.

إقرأ أيضا: تعداد المنتخب الوطني الجزائري سيكتمل ابتداءً من الـ27 ديسمبر المقبل تحسبا "للكان"

مؤكدا بهذا الخصوص “من المؤكد أن فرنسا تظاهرت بمغادرة مستعمراتها”.ويرى الصحفي كوهين جاكوب أن فرنسا سعت ليسط سيطرتها على القارة السمراء من خلال الإطار الاقتصادي والمالي بفضل فرنك الفرنسي الأفريقي “CFA”، والاستغلال المنظم للثروة المعدنية، والتعاون الاقتصادي والعسكري الضروري، ودعم الحكام المستبدين، بالإضافة للتسهيلات التي تُركت للقادة للحصول على العقارات والحسابات في الملاذات الضريبية، اغتيالات أو تهميش القوميين الشرفاء، وتجنيد النخب في الطاعات الماسونية الفرنسية.

موضحا أن كل هذا سمح لما يسمى بشكل متواضع “Françafrique” بالاستمرار. مؤكدا بهذا الخصوص “لكننا نشهد تسارعا تاريخيا باتجاه انحسار النفوذ الفرنسي”، داعيا الهبة الفرنسية إلى مراجعة الأمر قائلا “لقد حان وقت التقييم أخيرًا”.

إقرأ أيضا: 100 جزائري في المغرب ينتظر العودة للجزائر

ويعتقد جاكوب كوهين أن دولة مالي لعبت بالتأكيد دورًا حاسمًا، ومن خلفها الجزائر”لقد نجح هذا البلد في التخلص من “الحماية” الفرنسية”. مضيفا “ولم يكن لتهديدات الدول المجاورة التي لا تزال تحت الحماية أي تأثير على المجلس العسكري.”.
ويشير الصحفي الفرنسي المخضرم إلى الدور الروسي والصيني في القارة السمراء التي بدأت في إحداث آثارها. تدفع فرنسا هنا أيضًا ثمن اضمحلال مؤسساتها ودبلوماسيتها وسيادتها، ما يعني ضعف باريس أمام القوى العالمية الأخرى وأيضا أمام صحوة أفريقيا ونخبتها…

الوسوم: أخبار ومقالات