♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

مسؤول أممي يفجر فضيحة… هكذا تم التلاعب بدور بعثة المينورسو واختطاف المخزن لموظفين أممين

 

هكذا تم التلاعب بدور بعثة المينورسو واختطف المخزن لموظفين أممين التواطؤ الفرنسي واضح
في مقال مطول، تحت عنوان “إيحاءات من مسؤول سابق في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية”، نشر موقع موروكوميل، حقائق منسوبة الى الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة جوزيف ألفريد غريبلات يكشف عنها لأول مرة.

إقرأ أيضا: توقيت جديد لمباراة الخضر والخيول

وقال الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة أنه حدث ما لم يكن في الحسبان للطاقم الأممي حيث قال الدبلوماسي الأممي جوزيف أن الموظفين الأمميين تعرضوا للاختطاف ومحاولة غسل الدماغ “ركبنا على متن طائرة من الخطوط الملكية المغربية في مدينة نيويورك، في 7 سبتمبر، مع 100 كيلوغرام من الأمتعة لكل منا، بما يكفي لقضاء ستة أشهر في الصحراء. لكن عندما وصلنا إلى الدار البيضاء، صباح يوم 8 سبتمبر، لم يسمح لنا بالذهاب إلى مدينة العيون. وتم أخذنا بالقوة إلى الرباط، العاصمة المغربية، من طرف الشرطة السرية المغربية. تم الاحتفاظ بنا هناك لما يقارب أسبوعين حتى 21 سبتمبر، وتعرضنا لما كان يشبه جلسات غسيل الدماغ يوميا مع أشخاص يبررون لنا “السيادة” المغربية على الصحراء الغربية. اكتشفنا بعد ذلك أن اختطافنا قد جرى تنظيمه من طرف وزير الداخلية المغربي، ٱنذاك، إدريس البصري”.

ويواصل المبعوث الأممي سرد الوقائع قائلا “لنستقل الطائرة بعد ذلك إلى مدينة العيون التي سيجري ترحيلنا منها أيضا دون الإعلان عن الأسباب. “خلال الأسابيع الثلاثة التالية، من استقرارنا بمدينة العيون، كنا منشغلين للغاية بزيارة المناطق الخمس للصحراء الغربية، وكذلك تندوف بالجزائر، حيث توجد مكاتب البوليساريو. ذهبت أيضًا إلى نواديبو في موريتانيا… وكان الهدف هو مناقشة السلطات المحلية كيفية تنفيذ تحديد من سيسمح له بالتصويت في الاستفتاء”.

ويقول الدبلوماسي جوزيف، الذي أضاف ” في يوم السبت 12 أكتوبر / تشرين الأول ، بالعودة إلى العيون بعد رحلة إلى بوجدور ، وهي بلدة ساحلية في الصحراء الغربية، أخبرنا الوالي عزمي، المعين من قبل الحكومة المغربية للتنسيق مع بعثة المينورسو، أن الجنرال رضوي طلب منا العودة إلى نيويورك يوم الإثنين، 14 أكتوبر. ولم يتم إبداء أي سبب.”.
نيويورك.”.

والأدهى من كل ذلك لجوء المغرب إلى شراء ذمم بعض المسؤولين الأممين المحسوبين على بعض دول مجلس الأمن التي ترفض تسوية الملف بشكل عادل والوصول إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي، حيث كشف المبعوث الأممي السابق قائلا “والغريب في الأمر أنه في وقت لاحق من عام 1992 ، عُرض على بيريز دي كوييار ، الذي تقاعد في 31 ديسمبر 1991 ، منصبًا في شركة يسيطر عليها ملك المغرب الحسن الثاني ، Omnium Nord-African (ONA)”.

ويعتقد المتجدث قائلا “هناك احتمالان لشرح ما حدث. الأمر الأكثر ترجيحًا بالنسبة لي هو أن الأمين العام بيريز دي كوييار عدل التقرير إلى مجلس الأمن بناءً على طلب فرنسا، التي يدعم رئيسها، فرانسوا ميتران، المغرب علنًا (على الرغم من أن زوجته دانييل كانت على رأس منظمة تدعم جبهة البوليساريو)، والولايات المتحدة التي فضلت رسميًا حق الشعوب في تقرير المصير لكنها لم تكن تريد استقلال الصحراء الغربية بالقرب من الجزائر وليبيا، وموالية للاتحاد السوفيتي”.

إقرأ أيضا: سعر الصرف اليوم بالجزائر بالبنك المركزي والسوق الموازية

في سبتمبر 2021 ، لا يزال المغرب يدير الصحراء الغربية كجزء من المغرب، بينما يعتبرها الاتحاد الأفريقي دولة مستقلة تحتلها المغرب، ولا تزال بعثة الأمم المتحدة المينورسو هناك من أجل مهمة تنظيم الاستفتاء. ويعتزم مجلس الأمن تجديد تفويضه مرة أخرى..

الوسوم: أخبار ومقالات