♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذا موقف جمهورية تنزانيا المتحدة بشأن مسألة الصحراء الغربية
كشفت اليوم حكومة جمهورية تنزانيا المتحدة انها لاحظت بقلق بالغ البيان الصادر عن معهد دراسات السلام والصراع (IPCS) ومؤسسة تنزانيا للسلام عقب حلقة دراسية مشتركة نظمها الطرفان في 16 أكتوبر 2021, بدار السلام , تحت عنوان: “حتمية التعافي ما بعد كوفيد: كيف يمكن لحل قضية الصحراء أن يحفز الاستقرار والتكامل في إفريقيا؟”
إقرأ أيضا: بلايلي يغادر لقاء الوكرة "مصابا"
وقال بيان للحكومة التنزانية ان تنزانيا تود إبلاغ الرأي العام بأنها تنأى بنفسها بشكل قاطع عن الآراء والمشاعر المعبر عنها في البيان الصادر المذكور. العبارات والملاحظات والآراء التى عبر عنها المشاركون هي آراءهم الشخصية ولا تعكس بأي شكل من الأشكال موقف حكومة جمهورية تنزانيا المتحدة بشأن مسألة الصحراء الغربية.واضاف البيان:”تتابع تنزانيا عن كثب نزاع الصحراء الغربية الطويل الأمد وتواصل دعم الجهود الرامية إلى حل هذه المسألة سلميا. السياسة الخارجية لتنزانيا متجذرة بعمق في تعزيز السلام والأمن من خلال المشاركة النشطة في الجهود السلمية التي لا تشكل مسألة الصحراء الغربية استثناءً منها.
مضيفا…لم يتغير موقف تنزانيا من مسألة الصحراء الغربية. لقد وقفت تنزانيا دائمًا بحزم مع كرامة الإنسان. وهي تعترف بالحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في مطالبته بتقرير المصير. كان ولا زال التحرر الإفريقي ومعارضة العنصرية والاستعمار من المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية.
وقالت الحكومة ان معلمي جوليوس كامبالج نيريري ، أول رئيس لتنزانيا وأب الأمة ، قد حارب من أجل تحرير تنزانيا من الاستعمار البريطاني وحارب بلا كلل ضد الاستعمار والعنصرية والظلم والحفاظ على كرامة الإنسان ، ليس فقط في إفريقيا ، ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم الثالث, و دعم حركة التحرر بدون شروط.
قائلة ان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR) ، دولة عضو كامل وشرعي ونشط في الاتحاد الأفريقي. ولهذا السبب بالذات ، تظل تنزانيا داعمة للجهود الجارية المبذولة لحل مسألة الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وكشف البيان دائما ان تنزانيا لديها بعلاقات ثنائية ودية وصديقة مع المملكة المغربية ، وقد تعاون البلدان في العديد من المجالات ذات الاهتمام المتبادل ، ويمكن التذكير بأن تنزانيا دعمت إعادة قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي في عام 2017. جاءت عودة المغرب إلى أسرة الاتحاد الإفريقي في الوقت المناسب وشكلت فرصة مهمة لإعادة التواصل مع المغرب وإقامة علاقات أوثق تهدف إلى تحقيق وحدة القارة الإفريقية وتنفيذ تطلعات شعوبها.
مضيفة ان تنزانيا لها اعتقاد راسخ بأن نهاية الصراع في الصحراء الغربية لن يكون فقط تطورا إيجابيا للمملكة المغربية وجبهة البوليساريو ومنطقة المغرب العربي ولكن أيضا للقارة الأفريقية بأكملها. وفي هذا الصدد ، تحرص تنزانيا على حل هذا الخلاف حفاظًا على وحدة قارتنا وتماسكها وتحسين أوضاع شعوبنا . لذا فإن تنزانيا تدعم الجهود الأممية لتسوية قضية الصحراء الغربية. وفي هذا الصدد ، تظل داعمة من الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية والاتحاد الإفريقي وفقًا لقرار قمة الاتحاد الأفريقي ذي الصلة بهذا الشأن. ويحذو حكومتنا أملا شديدا ورغبة في أن ترى جميع أطراف النزاع تشارك في حوار فعال من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ومقبولة للطرفين وتحقيق حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية من خلال الحوار والوسائل السلمية تتماشى و أحكام القانون الدولي.
0 تعليق على موضوع : هذا موقف جمهورية تنزانيا المتحدة بشأن مسألة الصحراء الغربية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))