♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
جزائريان مرشحان للانتخابات البلدية في كيبيك
بودلفا بن عبد الله ورضوان يحمي جزائريان قررا الترشح للانتخابات البلدية في كيبيك بدائرتين مختلفتين. إنهما في الستينيات من العمر، الأول استقر في كندا في عام 1969 عندما كان طالبًا شابًا لديه فضول لاكتشاف العالم، والثاني وصل في سن عام واحد بالكاد بعد هجرة عائلته.
إقرأ أيضا: المنتخب الوطني يخوض تربصه المقبل بالقاهرة تحسبا لمواجهة جيبوتي
وحسب موقع visa et voyage فإن الأول لديه مسيرة مهنية رائعة وراءه، والأخير لا يزال لديه كل خبرته ليبني عليها.ومع ذلك يشترك كلاهما في الطموح للعمل من أجل الناس من خلال تسليح أنفسهم ببرنامج سياسي مبتكر.
حكمة التجربة …
بلغ عدد سكان مقاطعة كيبيك أكثر من 8 ملايين نسمة في عام 2019، وفي منطقة Cap-Aux-Diamants، في كيبيك القديمة. استقر بن عبد الله في عام 1969 ، وقد وصل حديثًا من الجزائر حاملاً شهادة البكالوريا. في ذلك الوقت، كانوا 3 طلاب فقط من شمال إفريقيا في الجامعة المحلية.
وبعد 50 عامًا تم اختياره كمرشح لنفس المجتمع الذي جعله يصبح رجلاً ملهمًا.
بن عبد الله، متخصص في صناعة الغابات ومعالجة الأخشاب، كان مدير الأبحاث في معهد الفرانكوفونية للتنمية الدائمة. ومؤلف مشارك للعديد من الأعمال العلمية في مجال الطاقة.
في الوقت نفسه، أدار مسجد المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك، والذي شارك في تأسيسه. بعد أربع فترات متتالية، عيّنه رئيس بلدية كيبيك الحالي خلفًا جديرًا لرئاسة حزبه.
حماسة الشباب..
في لافال، ثالث أكبر مدينة في كيبيك، بضواحي مونتريال، يأتي 5.6٪ من السكان المهاجرين من الجزائر، مثل عائلة رضوان يحمي. شغوفًا بالجغرافيا السياسية منذ سنوات مراهقته، أراد الانخراط في السياسة دون أن يتخذ لون الحزب.
إقرأ أيضا: حمداني "عالجنا 4 آلاف طلب لحفر الآبار"
إنه كمرشح مستقل يقدم نفسه، مدفوعًا بأفكاره المبتكرة في تطوير النقل البيئي ، وسلامة الطرق التي تجعله هوايته. وكان أصغر مرشح في الانتخابات البلدية بعنوان برنامجه “من أجل لافال شاب وطموح”، وهو لقب يلتصق بجلده ويمثله بشكل مثالي.
0 تعليق على موضوع : جزائريان مرشحان للانتخابات البلدية في كيبيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))