♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تم توقيفه في مطار مالي.. قيادي كبير في عملية “بارخان” بقيادة فرنسيا متورط في تهريب “الهيرويين”

 

تمكنت مصالح مكافحة التهريب في مطار بماكو بالعاصمة المالية من حجز 1.554 كيلوغرام من مخدر “الهيرويين”، كما أوقفت المتهم في عملية التهريب. وحسب ما ذكرته مصادر اعلامية مالية فإن المتهم يعد إطارا في قيادة عملية “بارخان” التي تقودها فرنسا بمنطقة الساحل

إقرأ أيضا: أندية البريميرليج الغاضبة تطالب بعقد اجتماع طارئ عقب استحواذ السعودية على نيوكاسل

وكشفت مصالح مكافحة التهريب بمالي، أنه بتاريخ 6 أكتوبر الجاري، ضبطت عناصر من وحداتها بمطار العاصمة 1 كلغ و554 جرامًا من الهيروين على وشك شحنه إلى قبرص من قبل المدعو جيرالد تشوكوما، هذا الأخير حسب ما كشفت عنه مصادر من دولة مالي، يعد أحد الإطارات المنتمية لعملية “بارخان” التي تقودها فرنسا في مالي بحجة محاربة الإرهاب..

ويأتي كشفت السلطات المالية عن هذه العملية، مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الانتقالية في مالي، الذي سبق وأن أكد قائلا “فرنسا قامت بتدريب جماعات إرهابية ببلادي”، مضيفا “عندما وافقنا على التعاون مع فرنسا في محاربة الإرهاب طلبنا من فقط مساعدتها بالبيانات الاستخباراتية والإسناد الجوي، وليس نشر قوات على الأرض”، مؤكدا “سلمت فرنسا مدينة كيدال إلى حركة تم تشكيلها من ممثلين عن حركة “أنصار الدين” التي تعد مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

والتصريح الذي يضرب فرنسا في العمق هو تأكيده على أن “هناك تنظيمات مسلحة دربها ضباط فرنسيون، ولدينا أدلة على ذلك”، وليس أدل على العلاقة بين التنظيمات الإرهابية كعلاقتها بالمخدرات والجريمة، خاصة ما حجز السلطات المالية لما يقارب 2 كيلوغرام من المخدر الصلب “الهيرويين” والمتورط في هذه القضية أحد أبرز قادة عملية “بارخان” التي تشرف عليها فرنسا في دولة مالي.

تورط قيادات في عملية “بارخان” تحت الإشراف الفرنسي، يؤكد ضرورة خروج هذه الدولة الاستدمارية من أفريقيا، ,ان يرفع الأفارقة شعار أفريقيا للأفارقة.. هذا هو الشعار الذي تبنته القارة السمراء مؤخرا، خاصة مع التدخلات السافرة لفرنسا تجاه مستعمراتها القديمة.. في كل من مالي والنيجر والجزائر..

بعد التصعيد الجزائري تجاه فرنسا الرسمية وغير الرسمية، جاء الدور على دولة مالي التي وجهت صفعة قوية لفرنسا ورئيسها ماكرون ، حيث قال رئيس الدولة المالي أسيمي غويتا يوجه خطابا شديد اللهجة للرئيس الفرنسي ماكرون: “نفضل أن يكون لدينا مرتزقة على أن نعتبر أعداءنا كأصدقاء”، معتبرا ذلك بأنه الاستعمار الجديد الذي مازال مستمرا. مؤكدا أنه ليس لدى الماليين رؤية واضحة اليوم فيما يتعلق بهذا الوجود العسكري الفرنسي في جمهورية مالي.

وتدعوا أفريقيا فرنسا لأن تغادر القارة، هذا ما أكده الرئيس المالي قائلا “يجب أن يغادر الفرنسيون. لقد تخلوا عنا ونقول لهم اليوم إنه لم يعد عليهم أن يخبرونا بأنهم سيغادرون. لأن الشعب المالي سيطلب ذهابهم فقط”.

إقرأ أيضا: بلماضي يمدح سليماني ويواصل انتقاده لارضية تشاكر

ولم يعد لفرنسا قدم تضعها في القارة السمراء، بعد أن طالبت السلطات الرسمية المالية بمغادرة القوات الفرنسية، كما أن باريس بدأت تخسر النيجر أيضا، حيث يشعر الشعب في دولة النيجر بالظلم الواقع عليه من جراء الاستثمارات الفرنسية التي لم يستفد منها الشعب..

الوسوم: أخبار ومقالات