♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
30 وزيرا الخارجية ضد موسى فقي وقراراته صنفت في خانة الخطأ التاريخي
أدان جميع المساهمين الرئيسيين في الاتحاد الأفريقي قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي, بمنح الكيان الصهيوني صفة عضو مراقب داخل المنظمة الإفريقية, واعتبروا هذا الاختيار بمثابة “خطأ تاريخي لفقي”, حسبما ذكرته الجريدة الاليكرونية “أفريكا إنتليجنس”.
وأضاف المصدر أن موسى فقي تلقى انتقادات كبيرة خاصة بقراره, من طرف 30 وزيرا للخارجية وسفراء معتمدين باديس ابابا, منهم بلدان نيجيريا ومصر وجنوب افريقيا, واضاف المصدر نفسه, أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي, اعتبرت هذا الاختيار “خطأ تاريخيًا لفقي”, وطلبت العودة إلى الوضع السابق في أقرب وقت ممكن, حيث سيسمح التراجع إلى الوراء للسلطة الفلسطينية أن تظل الصوت الوحيد المخول في الاتحاد الأفريقي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي”, واكدت الصحيفة الإلكترونية كذلك, أن “جميع المساهمين الرئيسيين (في الاتحاد الأفريقي) أدانوا اختيار فقي كرجل واحد, بما في ذلك الدول التي اعترفت بإسرائيل لعقود, مثل نيجيريا أو مصر”.
في هذا السياق, شددت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور على “التهديد الوجودي” الذي يمثله اعتماد إسرائيل على الاتحاد الأفريقي, وفقا “لافريكا انتيليجنس”, ومع ذلك, لم يتم اتخاذ قرار نهائيًا بعد المناقشات, حيث احال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي (غير القادر على رؤية مدى معارضة غالبية الدول لموقف فقي), الموضوع إلى قمة رؤساء دول المنظمة الإفريقية, المقرر عقدها في الفترة من جانفي إلى فيفري 2022.
إقرأ أيضا: رشيد غزال لاعب الموسم في تركيا
ووفقا للجريدة الالكترونية, بدأ النقاش حول القضية المثيرة للجدل, المتمثلة في منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي, في وقت متأخر من يوم الجمعة 15 أكتوبر, ولم ينته الا يوم 16 ليلاً, خلال الدورة 39 للجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, وذكرت “افريكا انتليجنس” أن أعضاء الاتحاد الإفريقي كانوا قد اجبروا موسى فقي على وضع جدول أعمال المجلس التنفيذي, لمناقشة اعتماد إسرائيل لدى المنظمة في جويلية الماضي, الأول منذ أكثر من عقدين.وأضاف المصدر أن موسى فقي تلقى انتقادات كبيرة خاصة بقراره, من طرف 30 وزيرا للخارجية وسفراء معتمدين باديس ابابا, منهم بلدان نيجيريا ومصر وجنوب افريقيا, واضاف المصدر نفسه, أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي, اعتبرت هذا الاختيار “خطأ تاريخيًا لفقي”, وطلبت العودة إلى الوضع السابق في أقرب وقت ممكن, حيث سيسمح التراجع إلى الوراء للسلطة الفلسطينية أن تظل الصوت الوحيد المخول في الاتحاد الأفريقي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي”, واكدت الصحيفة الإلكترونية كذلك, أن “جميع المساهمين الرئيسيين (في الاتحاد الأفريقي) أدانوا اختيار فقي كرجل واحد, بما في ذلك الدول التي اعترفت بإسرائيل لعقود, مثل نيجيريا أو مصر”.
في هذا السياق, شددت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور على “التهديد الوجودي” الذي يمثله اعتماد إسرائيل على الاتحاد الأفريقي, وفقا “لافريكا انتيليجنس”, ومع ذلك, لم يتم اتخاذ قرار نهائيًا بعد المناقشات, حيث احال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي (غير القادر على رؤية مدى معارضة غالبية الدول لموقف فقي), الموضوع إلى قمة رؤساء دول المنظمة الإفريقية, المقرر عقدها في الفترة من جانفي إلى فيفري 2022.
0 تعليق على موضوع : 30 وزيرا الخارجية ضد موسى فقي وقراراته صنفت في خانة الخطأ التاريخي
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))