♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

السفير عمار بلاني: "المخزن يحاول تغليط الرأي العام الدولي بتصريحات خاطئة"

 

قال السفير عمار بلاني، متحدّثا عن التصريحات الأخيرة للسفير المغربي عمر هلال، في الأمم المتحدة، والمتعلقة بملف الصحراء الغربية، إنّها تصريحات خاطئة، يحاول بها نظام المخزن تغليط الرأي العام الدولي.

إقرأ أيضا: سليماني على بعد هدف واحد من تحقيق إنجاز فريد من نوعه

وفي تصريحات خصّ بها دحض بلاني افتراءات نظام المخزن وممثله في الأمم المتحدة بالقول إنّ "الديمقراطية التشاركية التي يتحدث عنها السفير هلال ماهي في الحقيقة إلا ديمقراطية فولكلورية وهمية يستحيل تطبيقها على أرض الواقع لسبب بسيط وهو أنها ستسمح وتمنح الحق لأبناء الريف الشجعان بتقرير مصيرهم وفق المبدأ العالمي و الأممي، من شأنه زعزعة عرش الملك"

ولم يفوّت بلاني الفرصة ليتساءل قائلا: بما أن ملف الصحراء الغربية تمت تسويته لماذا يستأنف، إذن المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة؟

وعن تصريحات السفير المغربي بخصوص ديموقراطية بلاده، استغرب بلاني حديثه وعلّق "البهتان هلال نصّب نفسه مديرًا للضمير، وهو الذي تعمل بلاده وفقًا الطقوس القديمة وحكم العصور الوسطى الذي أدهش المختصين في القانون الدستوري في كل أنحاء العالم".

كما أكّد نفس المتحدث أنّ زيارة هلال للجزائر "تركت لديه عقدة كبيرة تسببت في إصابته بحول عضال".

وختم السفير الجزائري تصريحاته بالإشارة إلى أنّ "“الملك يحكم بما أنه يرأس مجلس الوزراء، لكنه لا يحاسب، بصفته رئيسًا للسلطة التنفيذية، كما هو الحال في كل المجتمعات القائمة على المساءلة، ربما لأن برلمان مملكته لا يصلح أن يكون إلا قاعة لعرض الصور الممجدة” للديمقراطية المزيفة” تحت مسمى “صنع في المغرب”.

وللإشارة فإنّ الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب في الـ24 أوت الماضي.

وجاء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب على لسان وزير الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة.

وكان لعمامرة قد أكد في كلمته أنّه "ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن الأعمال الدنيئة والعدائية ضد الجزائر".

إقرأ أيضا: قانون يحدد كيفية انتخاب رئيس المجلس الشعبي البلدي وهذه التفاصيل

وأشارت مجلة الجيش في عددها الجديد الصادر يوم أمس عن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط ، بالقول إنّ "الجزائر تحلّت بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أعمال استفزازية مغربية جدّ خطيرة وممنهجة ضد الجزائر ، في خضم إصرارها على إلحاق الضرر ببلادنا، ومنها فتح المجال أمام وزير الكيان الصهيوني وتحريضه ليكيل اتهامات باطلة ضد بلادنا ويوجّه تهديدات مبطنة انطلاقات من الأراضي المغربية ، وهو ما ينمّ عن العداء الشديد الذي يكنّه المخزن لبلادنا".

الوسوم: أخبار ومقالات