♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

مجلة الجيش : المساس بشبر واحد من التراب الوطني ضرب من الجنون

 

 

ردت افتتاحية مجلة الجيش على السفير المغربي في نيويورك، وقالت "إن التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني، هو ضرب من ضروب الخيال والجنون"، فيما اعتبرت أن "الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس".

إقرأ أيضا: فاق عددهم 510 منذ بداية الوباء…..قطاع الصحة يحصي شهداءه بسبب كورونا

وفي أول رد من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي على خطوة سفير المخزن في نيويورك بخصوص المساس بالوحدة الوطنية، أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها الأخير أن "لأن هؤلاء الحمقى والخونة يجهلون طبيعة الإنسان الجزائري ولا يقدرون ردة فعله إن حاولت النفوس المريضة المساس بمثقال ذرة بالجزائر، متسائلة "هل يجهل هؤلاء الخونة ومن سار على شاكلتهم أن خيانة الأوطان خزي يطاردهم في حياتهم وعار يلاحقهم إلى أبد الآبدين".

وأكدت مجلة الجيش في عدد شهر أوت الجاري أن "الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي لحد الساعة على درب التطور المتعدد المجالات كفيلة بأن تدحض مل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها". وأوضحت مجلة الجيش أنه حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها "دولا كانوا أو أفرادا"، فإن كل الإجراءات والقرارات والإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تستهدف "أمرين مهمين".

ويتعلق الأمر الأول بــ"حماة الوطن من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة في ظل عالم يموج بالمتغيرات الحادة والنزاعات المسلحة"، مضيفا أن "منطقتنا تعيش على فوهة بركان لا ينجو منها إلا الذكي القوي الأكثر تماسكا".

إقرأ أيضا: وزير الصحة الروسي: الحديث عن إدخال شريحة للجسم عبر لقاح كورونا "هراء"

وأما الأمر الثاني "لصالح المواطن الجزائري لكي يعيش حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه لكل الجزائريين حتى تبقة بلادنا دوما سيدة في قراراتها لا تقبل أي تدخلات أو إملاءات ولا تخضع لاي مساومات أو ابتزاز من اي جهة كانت مهما كانت قوتها أو تأثيرها".

الوسوم: أخبار ومقالات