♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
بعد مطالبات بتنفيذ "القصاص" لجنة الفتوى توضّح
"شعورا من أعضائها بواجب النصح" ، أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف اليوم الأحد ، بيانا حول قضية جريمة القتل الشنيعة التي راح ضحية لها الشاب جمال بن اسماعيل بمدينة لاربعا ناث ايراثن في تيزي وزو يوم الأربعاء ، ذكّرت فيه بأن إقرار الأحكام العقابية المتعلقة بالجرائم هي من صلاحية أجهزة الدولة فقط.
إقرأ أيضا: تعليق صلاتي العشاء والصبح جماعة في مساجد ولاية غرداية
لجنة الفتوى أوضحت في مستهلّ بيانها المطوّل بأنه يأتي في سياق "ما أصاب الشعب الجزائري من شدَّةٍ وألَمٍ ومِحَن، وما يُرادٍ له من فتنةٍ عمياءَ متلبّسةٍ بعملِ الشَّيطان..وشعورا من أعضاء اللجنة بواجب النصح والبيان، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية".وفيما يبدو تعقيبا على مطالبات بتنفيذ "القصاص" في حقّ المتورّطين في جريمة القتل الجماعي للمغدور جمال ، قالت لجنة الفتوى في بيانها إن "الأحكام المتعلقة بالجرائم والحدود والعقوبات من صلاحية أجهزة الدولة فقط"، وأضافت:"..هيَ قاعدة جليلة من قواعد الشريعة الإسلامية السّمحة، ومبدأ أصيل من مبادئ الفقه والقانون".
وتابع بيان لجنة الفتوى موضحا أن "التحرِيَ في الجرائمِ والجنحِ والمخالفاتِ، والحكمَ على المجرمين الذين تمَّ التحقُّقُ من إدانتهم، وتنفيذَ العقوبات عليهم، إنما هو من صلاحيات جهاز العدالة والقضاء الجزائري، ولا يحقُّ لأي فردٍ أن يتدخل في هذا الشأن، لما في ذلك من أسباب الفوضى والاضطراب".
0 تعليق على موضوع : بعد مطالبات بتنفيذ "القصاص" لجنة الفتوى توضّح
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))