♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

مجلة الجيش تؤكد :”كان بمقدور جيشنا التدخل في المغرب ولكنه لم يتربى على الخيانة والغدر”

 

• الجزائر ساهمت في حلحلة الأزمة اللليبية
جدد مجلس الجيش الوطني الشعبي، في عددها الأخير، على عقيدة المؤسسة، المتمثلة في “حماية الوطن وعدم التدخل في شؤون الغير”، مؤكدة أنه “كان بمقدور جيشنا التدخل في المغرب”، مضيفة “ولكن جيشنا سليل جيش التحرير الوطني لم يتربى على الخيانة والغدر”.

إقرأ أيضا: مرابط: قد تصل الإصابات بكورونا إلى الآلاف بعد 15 يوما

ردت مجلة الجيش على أكاذيب واراجيف المخزن المغربي، التي يحاول بثها بشكل يومي عبر إعلامه المأجور، وأوضحت في تعليق المجلسة أنه “منذ تأسيس جيشنا وعقيدته ظلت ثابتة وواضحة”، وهي “ترتكز في مجملها على حماية الوطن وعدم المدخل في شؤون الغير، على الرغم من الأكاذيب والاتهامات التي يعمل زارعو الفتة والصيادين في المياه العكرة على اختلاقها وتلفيقها”.

وأوضحت مجلة الجيش في تعليقها على أنه “كان بمقدور جيشنا التدخل في الغرب على مرتين أو على الأقل مساندة العسكر الذين كادوا أن يعصفوا بالتاج المغربي ويطيحون بملكهم ويزيحونه من سدة الحكم في انقلاب “الصخيرات ”عام 1971 وبعده بسنة واحدة انقلاب ” الجنرال أوفقير”، واضاف تعليق مجلة الجيش “ولكن جيشنا سليل جيش التحرير الوطني لم يتربى على الخيانة والغدر وأبى أن يتدخل في شؤون الغير”.

إقرأ أيضا: وزير الصحة: لن يكون حجر صحي ونؤكد على الإجراءات الوقائية

وأضافت المجلة أيضا أنه “كان بإمكان جيشنا اغتنام الفرصة، والتدخل في ليبيا إلى جانب عديد الدول لاقتسام الكعمة”، مؤكدة أن “شهامته وعفته واحترامه للشعب الليبي الشقيق أبت أن تجره إلى مستنقع الدم والخيانة”، مشيرة إلى أن الجزائر “شاركت بلادنا في حلحلة الأزمة الليبية وكان لها دور جوهري وحاسم من خلال دعمها لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الشرعية”، معتبرة أن هذا الموقف “لم يرق لبعض المهرجين والمغامرين الذين لا يريدون الخير لليبيا وللمنطقة المغاربية”.

الوسوم: أخبار ومقالات