♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

في خطوة تصعيدية خطيرة .. الإرهابي الانفصالي فرحات مهني يطلب لقاء ملك المغرب

 

كشفت وسائل إعلام مغربية، عن أن الإرهابي الانفصالي فرحات مهني، طالب بلقاء ملك المغرب محمد السادس. هذه الخطوة التصعيدية الخطيرة، تأتي لتبين سوء نوايا نظام المخزن المغربي تجاه جارته الشرقية الجزائر، من خلال دعم تنظيم إرهابي انفصالي لديه علاقات مع أعداء الجزائر، خاصة ما تعلق بالكيان الصهويني.

إقرأ أيضا: تحميل تعريفات USB لجهاز Condor Griffe T6 ويندوز 7 , 8 , 10 , 11

ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن المغني المغمور، الإرهابي الانفصالي، فرحات مهني، بعث مراسلة إلى شكيب بنموسى، سفير المغرب في فرنسا، وجه من خلالها “شكره على دعم الدبلوماسية المغربية لمطلب استقلال الشعب القبائلي”.
وألتمس الإرهابي فرحات مهني من سفير المخزن في باريس أن يخصه الملك محمد السادس “باستقبال رسمي”.

وتعد مراسلة مهني لسفير المغرب في فرنسا الأولى من نوعها، في تصعيد خطير، عقب تصريحات السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة لمطالب دعم الرباط “استقلال منطقة القبائل”، حيث وصف عمر هلال “شعب القبائل بأحد أقدم شعوب إفريقيا الذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”.

وعقب هذه التصريحات، طالب الخارجية الجزائر من المغرب توضيح موقفها النهائي والواضح من تصريحات سفيرها عمر هلال، غير أنها لم تتلق أي رد، ما دفع بالجزائر استدعاء سفيرها لدى الرباط للتشاور.

ولا يخفى على أحد الدعم القديم الذي تلقاها الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وشمال المغرب العربي من طرف نظام المخزن المغربي، من بينها حركة “الماك” الإرهابية الانفصالية، آخرها دعوات صحافة المخزن لاستقبال الملك محمد السادس لفرحات المهني المغني المغمور والإرهابي، صاحب العلاقات القوية مع أعداء الجزائر من بينهم الكيان الصهيوني بالإضافة للولبيات في فرنسا معروفة بعدائها للجزائر ولحنينها لـ”الجزائر الفرنسية” التي لا تزال ترفض سيادة الجزائر واسترجاعها لاستقلالها..

إقرأ أيضا: هذه تفاصيل حادث تصادم قطاري العفرون والبويرة

وفي حال لجأ نظام المخزن لاستقابل الإرهابي فرحات مهني سواء من طرف الملك محمد السادس أو من طرف أي مسؤول مغربي، فهذا يعني انتقال المخزن إلى السرعة القصوى في مخططاته العدوانية ضد الجزائر الضاربة لوحدتها الوطنية، والتي تتطلب ردا سريعا قويا حازما وميدانيا من طرف الدولة الجزائرية بمختلف مؤسساتها..

الوسوم: أخبار ومقالات