♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

حركة عزم:”المخزن بسلوكه هذا يرسّم التحاقه بركب داعمي الإرهاب”

 

قالت حركة “عزم” قيد التأسيس أن ما صدر من طرف نظام المخزن ودبلوماسيته، يثبت إصرار المخزن على الإيغال في دركات المكر والتآمر ضدّ الجزائر وشعبها غير آبه بأواصر الأخوة بين الشعبين الجزائري والمغربي وضاربا قواعد الدبلوماسية والقانون الدولي عرض الحائط.

إقرأ أيضا: الكناس يدعو الى قطع وتجميد كل العلاقات مع نظام المخزن بما فيها العلاقات العلمية

وتأسفت عزم لتردي سلوك الدولة المغربية تجاه الجزائر إلى مثل هذه الأساليب “السافلة والعقيمة” التي تروم بها دفع “جرم احتلال الصحراء الغربية” عن نفسها عبر استهداف وحدة الجزائر أرضا وشعبا.

 

مؤكدة أن المخزن بسلوكه هذا “يرسّم التحاقه بركب داعمي الإرهاب” بعد أن أثبت سابقا خيانته لقضايا الأمّة بانضمامه إلى حلف الخونة المطبعين مع الكيان الصهيوني. فلا غرابة _تعتقد عزم_ بعد هذا أن تلتقي مواقفه وسلوكاته مع مواقف التنظيمات الإرهابية، ذلك أن جرائم المغرب في حقّ الصحراويين هي في الأصل إرهاب تمارسه دولة؛ فلا عجب إذن من أن يسند الإرهاب بعضه بعضا.

وتؤكد “عزم” أنه بات واضحا بعد سقطة المغرب هذه أنّ استهداف المخزن ـــ ومن ورائه الكيان الصهيوني ـــ للجزائر أرضا وشعبا هو “مخطّط جارٍ تنفيذه لا مجرّد مؤامرة تحاك ويراد للشعب الجزائري أن يبقى غافلا عنها”.

وأمام هذا، فإنّنا في حركة عزم ترى أنّ أمن الوطن والشعب وهيبة الدولة تقتضي من صنّاع القرار الجزائريين “أقصى درجات الصرامة والحسم في التعامل مع الدولة التي أعلنت بسلوكها ذاك نواياها العدائية والتخريبية تجاه الجمهورية الجزائرية”.

إقرأ أيضا: الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا يوم 22 جويلية

ودعت “عزم” إلى تأديب المغرب دبلوماسيا “بطرد سفيرها وقطع العلاقات معها”. كما شددت على ضرورة “الضرب بيد من حديد ضدّ كل انفصالي تسوّل له نفسه العبث بوحدة الأمّة أو التعامل مع تنظيم “الماك” الإرهابي، أو التواطؤ معه، أو دعمه، أو الترويج له ولخطابه عبر أية وسيلة”، ذلك أنّ التعامل مع هذا التنظيم “بات لزاما تصنيفه في خانة الخيانة لما فيه من تحالف مع أعداء الجزائر واستهداف لأمنها ومصالحها العليا”.

 

الوسوم: أخبار ومقالات