♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الإعلام الفرنسي.. الانحراف الخطير
وقع الإعلام الفرنسي، وعلى رأسه وكالة الأنباء الفرنسية، في انحرافات خطيرة، وغير مسبوقة، بعد ان وصفت حركات تخريبية إجرامية إرهابية وعميلة، مثل “الماك” و”رشاد” بانها “منظمات محترمة”، والأدهى من ذلك انها اعتبرت هذه المنظمات التخريبية الإرهابية بأنها مؤيدة للديمقراطية.
إقرأ أيضا: تحميلAdvanced SystemCare Pro 14 2021 مع التفعيل مدى الحياة
من المؤسف حتما ان تقع وكالة الأنباء الفرنسية، المعروفة باحترافيها، في انحراف مماثل، وتخرج من الاحتراف إلى الانحراف، حيث وقعت في انزلاق غير الأخلاقي فيما يتعلق بالمهنة، والتي ادعت دائمًا أنها تدافع عنها، من خلال نقل تصريحات “زعيم” حركة انفصالية معروفة بنشاطاتها التخريبية والمضرة بتماسك ووحدة الشعب الجزائري.جمع اغلب الإعلاميين على ان ما وقعت فيه وكالة الأنباء الفرنسية يعتبر دوسا بشكل واضح على جميع قواعد الأخلاق المهنية، في حين أنها صمتت عن القمع والتعنيف الذي يتعرض له المواطنون الصحراويون في المدن الصحراوية المحتلة من قبل المملكة المغربية التي خولت لنفسها الحق في ارتكاب كل التجاوزات في هذه الأقاليم غير المستقلة تحت حماية الإليزي واستمرارها في تجاهل قمع حراك الريف والتعذيب الممارس في أوسع نطاق ضد مناضلي هذه المنطقة وكذا حركة التحرير الصحراوية.
ولم تخفي وكالة الأنباء الفرنسية تعاطفها مع الحركات التخريبية الإرهابية المعادية للجزائر و وحدتها وسلامتها الترابية، من خلال نقل تصريحات بعض مسؤولي هذه التنظيمات الإرهابية، ومع ذلك، فعندما يتعلق الأمر بالمنظمات السياسية المستقلة في إقليم الباسك أو كورسيكا ، فإن غالبية وسائل الإعلام الفرنسية لا تتردد في تسميتها بالمنظمات الإرهابية.
وليست المرة الأولى التي تؤكد وسائل الإعلام الفرنسية عداوتها للجزائر، حيث يكفي العودة إلى ما كتبته وقالته هذه الوسائل الإعلامية إبان العشرية السوداء، وكيف كانت تدعم الجماعات الإرهابية ومختلف أفعالها.
0 تعليق على موضوع : الإعلام الفرنسي.. الانحراف الخطير
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))