♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
تضامن كبير مع الإمام لراري
لقي الإمام ياسين لراري، تضامنا كبيرا، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وحتى من طرف الأحزاب السياسي والفاعلين في حقل الإمامة، وذلك بعد أن تم توقيفه من طرف مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
إقرأ أيضا: خام البرنت الجزائري يقترب من 67 دولار
وفي ذات السياق، أصدر المكتب التنفيذي الوطني لجبهة العدالة والتنمية، بيان تنديد وتضامن، جاء فيه أن جبهة العدالة والتنمية “تندد بسياسة التضييق المنتهجة من قبل السلطة تجاه المساجد منذ أكثر من سنة”، وتعتبر أنه “لم يعد هناك ما يبرر استمرار التعامل المتحيز ضد بيوت الله وروادها”، وأعلنت “تضامنها المطلق مع الإمام “ياسين لراري”، الذي قام بواجبه تجاه هذا الدين كمسلم أولا وكإمام ثانيا”، وطالبت جبهة العدالة والتنمية “بإعادة الاعتبار له كإمام خطيب وإلغاء قرار توقيفه التعسفي”.كما علقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، على قضية الإمام الموقوف عن الإمامة، نشرت موضوعا للدكتور محمد هندو، اعتبر فيه أن كلام الشيخ لوراري في كون البروتوكول الصحي المخصّص حصرًا وقصرًا للمساجد، أن هذا التخصيص “هزلي، ولا معنى له بمجرد أن يعتب المصلون باب المسجد”، معتبرا كلام الإمام الموقوف “كلام حق وكلنا نقول به سرا وجهرا”. مضيفا بأن الأمثلة التي ساقها “دامغة، وحجته قاصمة”. مضيفا “وتخصيص المساجد من دون كل بقعة بهذا التشديد المجهري يشي (سواء قصد أو لم يقصد) بتهوين شأن الدين، وأنه معرّض للتضييق بأدنى تقصير، لا بالحرص على الجانب الصحي، فلو كان الأمر حرصا على الصحة لعُمّم. ويؤكد كاتب الموضوع أن “معاملة كل من يدلي برأي وينتقد سياسة ما؛ بالتوقيف والتحبيس، فعسكرة متخلفة، تجاوزتها الأمم الناهضة بمراحل ضوئية”.
ومن جهته، علق عبد الرحمان سعيدي، المشتغل في حقل الإمامة لسنوات، أنه “لا يختلف اثنان في الجزائر أن رواد المساجد من أكثر الفئات في المجتمع التزاما بالبرتوكول الصحي فتنسى الوباء حتى تدخل المسجد فتذكر أننا مازلنا مع الوباء من شدة تطبيق الإجراءات ووجود الكمامات وحمل الرواد للسجاد”. وبخصوص ما ورد في خطبة الإمام الموقوف عن الإمامة قال سعيدي “هي تساؤلات واعتراضات نسمعها ونجدها عند كل رواد المساجد إلا لجنة الفتوى لم تسمع بها”. مضيفا “لجنة الفتوى تراها تطارد الفيروس بلا ملموس ولا معقول في محيط مدسوس بالفيروس من كل جانب”.
إقرأ أيضا: وفاق سطيف يفوز على شبيبة القبائل ويعمق الفارق عن ملاحقيه
وبخصوص توقيف الإمام قال عبد الرحمان سعيدي “توقيف الإمام لا يحل المشكل ولا يرضي ربنا في رسالة المطلوبة من الإمام التي أرادها الإسلام له”، وقال أن المطلوب أن “يخرج من هم في لجنة الفتوى إلى الرأي العام ويسمعوا إلى الناس يواجهوا هذه التساؤلات ويشرحوا لنا انعكاسات الإجراءات على الصحة العمومية ومدى تأثيرها في انخفاض الحالات المرضية”.
0 تعليق على موضوع : تضامن كبير مع الإمام لراري
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))