♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
لهذا يجب على الاتحاد الأوروبي إدراج مهربي المخدرات المغربيين ضمن قائمته للإرهاب
على غرار الأمم المتحدة أو وزارة الخارجية الأمريكية، يمتلك الاتحاد الأوروبي قائمة الإرهاب الخاصة به، والتي تشمل كيانات، مجموعات أو منظمات ضالعة في أعمال إرهابية، وتشكل موضوع تدابير تقييدية، عقوبات أو متابعات قضائية. فالاتحاد الأوروبي يقوم بشكل منتظم، على الأقل كل ستة أشهر، برصد هذه الكيانات التي تنشط في جميع أنحاء العالم. فهل عليه الآن إدراج الجماعات المغربية لتهريب المخدرات ضمن القائمة والضغط على المخزن
وبحسب قانون الاتحاد الأوروبي، فإن “المؤهلين” لهذه القائمة هم الأشخاص، المجموعات أو الكيانات التي تشكل موضوع تحقيقات أو متابعات تتعلق بعمل إرهابي أو محاولة ارتكاب أو تسهيل عمل من هذا القبيل أو الذين أدينوا بارتكاب مثل هذه الأعمال
وتستأثر التهديدات الأمنية المتنامية أكثر فأكثر بمنطقة الساحل والصحراء بالاهتمام اليوم. وفي قلب هذه المخاوف، نجد الجماعات المغربية التي تتولى تهريب المخدرات، وعلاقتها بالجريمة المنظمة، وذلك في ظل تقنين حكومة سعد الدين العثماني زراعة وإنتاج القنب الهندي
وعلاوة على اللصوصية، والجريمة المنظمة، والاتجار بشتى أصنافه، تم الكشف عن النزعة الجهادية لدى عناصر الجماعات المغربية المهربة للحشيش والكوكايين، من خلال تقارير عديدة لأجهزة المخابرات الغربية، المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية ومراكز الأبحاث المستقلة. وقد جرى توضيح وتوثيق تحركاتها وأنشطتها في منطقة الساحل والصحراء بفضل التكنولوجيا التي توفرها اليوم المراقبة عبر الأقمار الصناعية. ويشكل بعض قادتها موضوع متابعات قضائية في أوروبا وأماكن أخرى بسبب أعمال إجرامية مثبتة
وفي شمال إفريقيا على سبيل المثال، تضم الجماعات الإرهابية في صفوفها عدة عناصر من الجماعات المغربية التي تتولى تهريب كل أنواع المخدرات، وهم المدربون على تقنيات القتال في الصحراء وحرب العصابات واللصوصية
وقد تنامت ظاهرة تجنيد شباب الحدود المغربية في الإرهاب الجهادي بالموازاة مع تشديد الجزائر الخناق على الجماعات المغربية المهربة، وذلك بفضل الانتصارات الدبلوماسية المحرزة من طرف الجزائر وأيضا بفضل التحرك الميداني المتقن والمحكم فيه من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية
ووفقا للمركز الأوروبي للاستعلامات الأمنية والإستراتيجية، فإن إحدى أولى تجليات الصلات القائمة بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات تهريب المخدرات المغربية، حيث أوقفت أجهزة الأمن الموريتانية في العديد من المرات شحنات كبيرة من القنب الهندي قادمة من المغرب عبر “معبر الكركرات”، وأخرى تحاول دخول التراب الموريتاني بطرق غير شرعية، ناهيك عن الإحصائيات التي تقدمها وزارة الدفاع الوطني بخصوص الحرب القذرة التي تقودها المغرب ضد دول الجوار وعلى رأسها الجزائر من خلال تهريب المخدرات
وبحسب مختصين في شؤون الإرهاب، فإن جماعات التهريب المغربية، تعمل على تدريب من تجندهم في معسكرات عسكرية
إقرأ أيضا: إنطلاق حملة جمع زكاة الفطر بدءا من منتصف رمضان
فقد تم إجراء آخر تحديث للقائمة الأوروبية للإرهاب في فبراير الماضي، حيث يجري ذلك على أساس تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء حول الحقائق والتطورات الجديدة المتعلقة بالأشخاص، المجموعات والكيانات المدرجة بالفعل في القائمة أو التي يفترض أن تشكل جزءا منها، في ضوء التهديد التي تمثله أو خطورة الأفعال التي ارتكبتهاوبحسب قانون الاتحاد الأوروبي، فإن “المؤهلين” لهذه القائمة هم الأشخاص، المجموعات أو الكيانات التي تشكل موضوع تحقيقات أو متابعات تتعلق بعمل إرهابي أو محاولة ارتكاب أو تسهيل عمل من هذا القبيل أو الذين أدينوا بارتكاب مثل هذه الأعمال
وتستأثر التهديدات الأمنية المتنامية أكثر فأكثر بمنطقة الساحل والصحراء بالاهتمام اليوم. وفي قلب هذه المخاوف، نجد الجماعات المغربية التي تتولى تهريب المخدرات، وعلاقتها بالجريمة المنظمة، وذلك في ظل تقنين حكومة سعد الدين العثماني زراعة وإنتاج القنب الهندي
وعلاوة على اللصوصية، والجريمة المنظمة، والاتجار بشتى أصنافه، تم الكشف عن النزعة الجهادية لدى عناصر الجماعات المغربية المهربة للحشيش والكوكايين، من خلال تقارير عديدة لأجهزة المخابرات الغربية، المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية ومراكز الأبحاث المستقلة. وقد جرى توضيح وتوثيق تحركاتها وأنشطتها في منطقة الساحل والصحراء بفضل التكنولوجيا التي توفرها اليوم المراقبة عبر الأقمار الصناعية. ويشكل بعض قادتها موضوع متابعات قضائية في أوروبا وأماكن أخرى بسبب أعمال إجرامية مثبتة
وفي شمال إفريقيا على سبيل المثال، تضم الجماعات الإرهابية في صفوفها عدة عناصر من الجماعات المغربية التي تتولى تهريب كل أنواع المخدرات، وهم المدربون على تقنيات القتال في الصحراء وحرب العصابات واللصوصية
وقد تنامت ظاهرة تجنيد شباب الحدود المغربية في الإرهاب الجهادي بالموازاة مع تشديد الجزائر الخناق على الجماعات المغربية المهربة، وذلك بفضل الانتصارات الدبلوماسية المحرزة من طرف الجزائر وأيضا بفضل التحرك الميداني المتقن والمحكم فيه من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية
ووفقا للمركز الأوروبي للاستعلامات الأمنية والإستراتيجية، فإن إحدى أولى تجليات الصلات القائمة بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات تهريب المخدرات المغربية، حيث أوقفت أجهزة الأمن الموريتانية في العديد من المرات شحنات كبيرة من القنب الهندي قادمة من المغرب عبر “معبر الكركرات”، وأخرى تحاول دخول التراب الموريتاني بطرق غير شرعية، ناهيك عن الإحصائيات التي تقدمها وزارة الدفاع الوطني بخصوص الحرب القذرة التي تقودها المغرب ضد دول الجوار وعلى رأسها الجزائر من خلال تهريب المخدرات
وبحسب مختصين في شؤون الإرهاب، فإن جماعات التهريب المغربية، تعمل على تدريب من تجندهم في معسكرات عسكرية
0 تعليق على موضوع : لهذا يجب على الاتحاد الأوروبي إدراج مهربي المخدرات المغربيين ضمن قائمته للإرهاب
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))