♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

 بارونات المخدرات المغربية يقودون حملة لتشويه المؤسسة الشرطية والأمنية بالجزائر

سجلت مصالح أمنية رسمية، قيام مواقع مغربية، بشن حملة إعلامية شرسة، ضد عناصر الأمن الجزائري بمختلف تشكيلاته، وذلك عقب النجاحات المحققة على أرض الميدان، وصد الحرب القذرة التي يقودها المخزن ضد الجزائر والتي وقودها المخدرات والقنب الهندي.

إقرأ أيضا: رسميا … ادارة الريال تطلب خدمات رياض محرز

وأكدت مصادر أمنية رسمية أنه في الآونة الأخيرة تم رصد حملة ممنهجة تستهدف إطارات وأفراد الشرطة، بالوقوف وراء تداول منشورات مسيئة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية العامة الأخرى.

هذه المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي معروفة المصدر بالنسبة للدولة الجزائرية، وهي التي تطرق إليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال آخر ظهور إعلامي له، حيث كشف عن إحصاء 98 موقع من دولة جارة، ممثلة في نزام المخزن المغربي، تقود حملة إعلامية كبيرة وشرسة ضد الجزائر ومختلف مؤسساتها المدنية والأمنية والعسكرية.

ويضيف المصدر الأمني متحدثا أن الاطارات والعناصر المستهدفة، هي عموما تلك التي تقوم في الآونة الأخيرة بعمليات نوعية وبتوجيه ضربات قوية للجماعات الاجرامية عبر مختلف ولايات الوطن، وتمس مسؤولي الأمن على مستوى مختلف ولايات الوطن، بعد النجاحات الكبيرة التي حققوها بضرب عصابات المخدرات، التي تحاول زعزعة استقرار البلد بترويج هذه السموم.

وأكدت ذات المصادر الأمنية الرسمية، أن من يقف خلف هذه الحملات الشرسة والمسعورة، هم محترفو الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وهم المدفوعون من مموليهم وممونيهم من دولة جارة لجأت مؤخرا إلى تقنين انتاج واستغلال القنب الهندي بحجج واهية.

كما تؤكد ذات المصادر الأمنية أن بارونات المخدرات، بالخارج وأذنابهم بالداخل والملاحقين بدون هوادة من طرف مصالح الشرطة، هم من يقف وراء الحملة الدعائية لتشويه صورة الشرطي ومحاولة النيل من عزيمته وتثبيطها، والسعي إلى التشويش على نوعية أداء قوات الشرطة في فرض سلطان القانون وحماية المجتمع من الجريمة على اختلاف أشكالها، على رأسها الاتجار بالمخدرات الذي أصبح أداة لتهديد الأمن الوطني.
وترجع الحملة الدعائية الشرسة والمسعورة التي تقودها هذه الجهات العدوة إلى حجم المحجوزات الأخيرة من المخدرات المسجلة خلال شهري جانفي وفيفري من السنة الجارية، والتي أفصحت عنها المديرية العامة للأمن الوطني في بيانها الصادر يوم الأحد 7 مارس 2021، من خلال حجز مصالح الشرطة المختصة في محاربة جرائم الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، ما يقارب 2 طن و627 كلغ من المخدرات، و 302.091 قرص من المؤثرات العقلية على المستوى الوطني، إلى جانب 04 كلغ 293 غ من المخدرات الصلبة (الكوكايين)، وهذا إثر معالجة4849 قضية وتوقيف 3558 شخص تورطوا في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، ما يفسر حجم تضرر الشبكات الإجرامية المختصة في هذا المجال.

وتهدف هذه الشبكات الإجرامية لإحباط عزيمة مصالح الأمن الجزائرية “وهو الأمر الذي لن تفلح فيه مهما حاولت”، من أجل إنجاح مخطط هذه الدولة التي قننت مؤخرا زراعة واستغلال القنب الهندي بحجج واهية.

وشددت المصادر الأمنية أن مختلف مصالح الأمن تعمل بالتنسيق الواسع ووفق إستراتيجية أمنية وطنية محكمة لتضييق الخناق أكثر على محترفي الاجرام، في مقدمتهم تجار المخدرات والمؤثرات العقلية، الذين يعملون دون أي ضمير ولا أخلاق على تحطيم القدرات البشرية في الوطن في طليعتهم الشباب.

إقرأ أيضا: تحميل Magnifying Glass + Flashlight Premium عدسة مكبرة بسيطة وعملية

وللإشارة فقد صرح اليوم الاثنين وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، ان الجزائر تعد قريبة من أحد أكبر مراكز إنتاج وتصدير القنب الهندي _في اشارة واضحة بأن المقصود منها هي المملكة المغربية_ وما ينجر عن ذلك من اتجار غير مشروع بالمخدرات وتبييض الأموال والفساد وهو ما تبينه تقارير الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق تؤكد ذات المصادر الأمنية الرسمية أنه تبقى الغاية في الأخير المتوخاة من الاستراتيجية الأمنية الوطنية، هي حماية المواطن والممتلكات، وبسط السكينة والطمأنينة في المجتمع، بما يتيح حقا الجو الملائم للتنمية الوطنية والمضي نحو بناء غد أفضل.

الوسوم: أخبار ومقالات