♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

لهذا السبب الجزائر من بين الدول الأكثر استيراد للسلاح

تضمنت قائمة أكبر 10 دول مستوردة للسلاح في العالم، بين عامي 2016 و2020، 5 دولة عربية وفق تقرير نشره اليوم الاثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام؛ وهي السعودية (المرتبة الأولى)، ومصر (3)، والجزائر (6)، وقطر (8)، والإمارات (9(.

إقرأ أيضا: تحميل anime x تطبيق لمشاهدة و تحميل الانيمي

وشكل حجم مستوردات الجزائر من السلاح في السنوات الخمس الأخيرة 4.3% من الإجمالي العالمي، وزادت مبيعات البلاد بنسبة 64% مقارنة بالفترة بين عامي 2011 و2015، ومثلما هو الحال بالنسبة لمصر كانت روسيا هي أكبر مزود للجزائر بالسلاح (69%)، ثم ألمانيا (12%)، فالصين (9.9%(

ويأتي ارتفاع صادرات الجزائر في السلاح في هذه الفترة، تزامنا مع السياسة التي تبنتها قيادة الجيش الوطني الشعبي المتمثلة في تقوية الترسانة الجزائرية وتنويع الأسلحة في إطار عصرنة مختلف قوات الجيش وتماشيا مع الاحترافية التي أقرتها الدولة الجزائرية، وبفضل هذه السياسة المنتهجة تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من دحر بقايا الإرهاب والاستمرار في القضاء على فلول هذه الجماعت الإرهابية والإجرامية.

وبفضل السياسة التي تبنتها قيادة الجيش الوطني الشعبي تمكنت الجزائر من الوقوف بالند ضد سياسة بعض دول الجوار التي تقود ضد الجزائر حربا شرسة سواء الكترونية وإعلامية ومؤخرا حربا قذرة باستعمال المخدرات خاصة القنب الهندي وباروناته بالمغرب واللجوء لاستعمال اذنابه داخليا وحتى في بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط من بينها فرنسا واللجوء والاستعانة بالكيان الصهيوني.

إقرأ أيضا: 20 حالة إصابة بسلالات جديدة لكورونا في الجزائر

ولولا هذه السياسة التي جسدتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لما تمكنت الجزائر من الوقوف بالند لعض محاولات اختراق سيادتها وأمنها، وذلك في ظل محيط إقليمي ملتهب بداية بمالي ودول الساحل الأفريقي مرورا بليبيا وأيضا بالوضع الملتهب مؤخرا بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، كل هذه المعطيات تحتم على الدولة الجزائرية تسليح جيشها الذي يمثل العمود الفقري للدولة الجزائرية.

الوسوم: أخبار ومقالات