♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
مجلة الجيش: “أعداء الجزائر يريدون ديمقراطية الأوليغارشية”
ردت مجلة الجيش الوطني الشعبي، في عددها الأخير لشهر مارس الجاري، على رافعي شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”. فيما وصفت افتتاحية المجلة أن القرارات التي اتخذها الرئيس عبد المجيد تبون مؤخرا “التاريخية الشجاعة”، غير أنها “لم تعجب محترفي الإفك والتضليل”.
إقرأ أيضا: الوفاق والشبيبة في مهمتين متباينتين اليوم في كأس الكاف
عادت مجلة الجيش الوطني الشعبي في افتتاحيتها لشهر مارس الجاري، إلى القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهي حزمة القرارات التي وصفتها الافتتاحية بـ”التاريخية الشجاعة” وأنها “صبت كلها في مصلحة المواطن والوطن”. وحذرت الافتتاحية من “محترفي الإفك والتضليل” الذين “لم تعجبهم” القرارات المتخذة سواء كانوا “دولا، عصابات أو أفرادا”، والذين وصفتهم بــ”الأطراف” التي “تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين”.وذكرت مجلة الجيش في افتتاحيتها أن مشروع هذه الفئة هو “فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل”. مشيرة إلى أن موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية، كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلهما بالطرق السلمية دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية “كل هذه المواقف الثابتة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة”.
و وصفت افتتاحية الجيش مروجي هذه الأكاذيب بأنه “كالنعامة يرفضون عن عنجهية ومكابرة الاعتراف بأن الجزائر الجديدة أضحت واقعا ماثلا للعيان تشق طريقها بحكمة وثبات وثقة”.
وفي ذات السياق، ردت مجلة الجيش في تعليقها على مروجي شعار “دولة مدنية ماش عسكرية”، وهو الشعار الذي وصفته بأنه “أحمق، أخرق وأجوف”، معتبرة أن “أعداء الجزائر” لجؤوا إلى “الغرف السوداء المغلقة وإلى المخابر الخفية، لابتكار وتصنيع فيروسات أكثر شراسة وفتكا من كورونا”، من خلال رفع شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية.
وقالت مجلة الجيش في تعليقها على الشعار، معتبرة أنه “لا غرابة إن وقفنا اليوم على منظمات إسلاموية إرهابية تتضامن مع من ينتسبون إلى اليسار أو العلمانيين أو حتى “الأحرار” الذين يريدون ديمقراطية الأوليغارشية”، ويضيف تعليق مجلس الجيش “وكأني بهم عصابة متنافرة من الكواسر والذئاب والضباع تريد الانقضاض على أسد ظنت أنه سهل المنال”.
وقال كاتب التعليق أن “العصابة تدرك دور الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على سلامة المواطن وحماية الوطن والذود عنه في كل الظروف والأوقات والتضحية من أجل عزته وسؤدده” لذلك “راحت تركب موجة الحراك لضرب الرابطة القوية بين الشعب وجيشه من جهة وخدمة أجندات أجنبية لازالت تعيش على أوهام الماضي من جهة أخرى”.
ومن جهة أخرى، حذرت مجلة الجيش من الهجمات الإلكترونية ضد الجزائر، وأكد أن أعداء الجزائر “لم يستسيغوا تلك اللوحات الخلابة التي جمعت المواطن بالجندي والشعارات القوية “شعب-جيش خاوة خاوة”، فراحوا يحضرون “لاستثمار خبيث في الحراك”، من خلال “حرب إلكترونية مركزة ودنيئة تستهدف النيل من الرجال” الذين يشكلون حر قوة الجزائر وعلاقة التلاحم المتميز بين الجيش والأمة.
0 تعليق على موضوع : مجلة الجيش: “أعداء الجزائر يريدون ديمقراطية الأوليغارشية”
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))