♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

المغرب.. جار السوء

 

يصر نظام المخزن أن لا يراعي في جواره مع الجزائر إلا ولا ذمة، من خلال استمراره في تهريب سمومه نحو الجزائر، خاصة ما تعلق بالمخدرات، ولا يخفى على أحد علاقة هذه الشبكات مع الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، حيث كشفت حصيلة الجيش الوطني الشعبي مؤخرا عن حجز كميات كبيرة من المخدرات أغلبها قادم من طرف الجارة الغربية.

إقرأ أيضا: تطبيق Beinflix TV لمشاهدة القنوات المشفرة و المفتوحة على هاتفك

وفي سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والسكينة في مختلف أنحاء الوطن، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 فيفري 2021، عديد العمليات التي تؤكد نتائجها على الاحترافية العالية والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة على حماية بلادنا من كل أشكال التهديدات الأمنية والآفات ذات الصلة.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى القضاء على آفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات متفرقة عبر مختلف النواحي العسكرية، (50) تاجر مخدرات وحجزت كميات من الكيف المعالج تُقدر بـ359 كيلوغرام بالإضافة إلى 27379 قرص مهلوس.

مصدر أغلب هذه السموم تم حجزه على الحدود الغربية، ما يعني بالضرورة أنها قادمة من الجار الغربي، المملكة المغربية، جار السوء، الذي ما فتئ يبذل جهودا كبيرة لإيصال سمومه إلى الجزائر، في وقت يأخذ مقابل هذه السموم خيرات الجزائر، من بنزين ومازوت وأدوية ومواد غذائية مدعمة، يستعين بها سكان المناطق الحدودية، بالنظر للظروف المعيشية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة جدا والتي يكابدونها بشكل يومي، ويصدق على المغرب المثل الجزائري الذي يقول “أنا بالنعمة لفمو وهو بالموس لعيني”.

إقرأ أيضا: الرابطة تعاقب فرق عين مليلة وبلعباس وسكيكدة والبرج

ولا يستحي النظام المغربي ورموزه، من مطالبة الجزائر بفتح الحدود، في وقت لا تبذل المملكة المغربية أي جهد يذكر لمحاربة التدفق الكبير للمخدرات، خاصة وأن هذه الشبكات لها علاقات وطيدة مع الجماعات الإرهابية في الساحل وجماعات تهريب البشر والاتجار بالبشر وتهريب الأسئلة، وكلها جرائم عابرة للحدود، يواصل المغرب نفث سمومها على الجزائر بشكل يومي.

الوسوم: أخبار ومقالات