♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الحمى.. الصداع والشعور بالفشل أعراض عادية للقاح ضد «كورونا»

يمكن أن يشعر المواطنون، الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس «كورونا»، بأعراض جانبية لا تختلف كثيرا عن تلك الخاصة باللقاحات العادية، تتمثل في الحمى والصداع والشعور بالفشل، مثلما كشف عنه رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك الدكتور محمد يوسفي.

إقرأ أيضا: بلعريبي:”كل من دفع الشطر الاول سيتحصل على سكن عدل”

أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، أمس، أن الحمى والصداع أو الشعور بالفشل والوجع في مكان التلقيح أعراض عادية للقاح ضد فيروس «كورونا». وأوضح أن الأعراض الجانبية التي يتسبب فيها هذا الأخير لا تختلف كثيرا عن تلك الموجودة في اللقاحات العادية الأخرى وطمأن، في هذا الصدد، بأن الجزائر ليست المرة الأولى التي تقتني فيها أدويتها ولقاحاتها من روسيا والصين وكذا الهند، داعيا المواطنين إلى وضع تخوفاتهم جانبا باعتبار أن اللقاح آمن ولا يشكل أي خطر على صحتهم. وفي ذات السياق، أشار الأمين العام للنقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين للصحة العمومية أن الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص اللذين لديهم حساسية، وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة المفرطة، غير معنيين باللقاح. وكشف المتحدث، للإذاعة الوطنية، أن الجرعة الأولى تحمي فقط بنسبة 50 بالمائة، وأكد أنه من الضروري استكمال التلقيح بالجرعة الثانية بعد أسبوعين أو ثلاثة من تلقي الجرعة الأولى، مذكرا بأن اللقاح مجاني وغير إجباري لكنه ضروري جدا للقضاء على هذه الجائحة والخروج من هذه الأزمة الصحية.

كما طمأن رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن كل اللقاحات التي اقتنتها الجزائر أثبتت نجاعتها وفعاليتها بنسبة أكثر من 90 بالمائة، وفند كل الإشاعات بخصوص المخاوف من الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات، وأكد أن الجزائر كانت تنتظر وصول اللقاح بفارغ الصبر، خاصة وأنه الحل الوحيد للقضاء على الجائحة، مشيرا إلى أن الحصول على العدد الكافي من اللقاحات سيتطلب بعض الوقت بسبب الطلب الكبير على هذا الأخير من قبل كل بلدان العالم. كما أكد أن الجزائر بحاجة على الأقل لحوالي 40 مليون جرعة، موضحا أنه لذلك طلب من المواطنين وضع الثقة في السلطات والصبر وعدم التخلي عن الإجراءات الوقائية إلى غاية تحقيق المناعة الجماعية.

وحسب ذات المتحدث، فإنه من أجل نجاح حملة التلقيح يجب التركيز على الحملات التحسيسية من أجل كسب ثقة المواطن وتوعيته لأخذ اللقاح لأن العملية ستستمر طوال السنة وعلى مراحل وفق الرزنامة، التي أعدتها الجهات الوصية.

إقرأ أيضا: تحميل Cardio Workout by Fitify تطبيق تمارين القلب والأيروبيك لاندرويد

يشار إلى أن حملة التلقيح ضد فيروس «كورونا» تم الشروع فيها، أول أمس، من ولاية البليدة، باعتبارها كانت بؤرة للوباء ومن أكثر الولايات تضررا منه، ثم أمس من العاصمة، وبالضبط بالعيادة متعدد الخدمات الينابيع، أين تلقى الوزير الأول عبد العزيز جراد رفقة مواطنين آخرين اللقاح.

الوسوم: أخبار ومقالات