♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
تراجع طفيف لسعر البرنت نحو 56 دولار
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتداد عقود نيمكس للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأعلى لها منذ 20 من فيفري وارتداد عقود برنت للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأعلى لها منذ 24 من الشهر ذاته متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة في ثمانية جلسات من الأدنى له منذ 27 من مارس 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
ومن هذه المنطلقات، تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام “برنت” الذي تنتجه الحقول النفطية الوطنية تسليم مارس المقبل 0.43 في المائة لتتداول عند 56.17 دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.41 دولار للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 56.42 دولار للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار 0.06 في المائة إلى 90.30 مقارنة بالافتتاحية عند 90.25، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 90.24.
وانخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط “نيمكس” تسليم فيفري المقبل بنسبة 0.62 في المائة لتتداول عند مستويات 53.47 دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 52.80 دولار للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 53.57 دولار للبرميل.
0 تعليق على موضوع : تراجع طفيف لسعر البرنت نحو 56 دولار
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))