♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
المخرن يعتمد سياسة العصا والجزرة لمواجهة الرفض الشعبي للتطبيع مع الصهاينة
لا يزال الرفض الشعبي مستمرا في المغرب، من خطوة الملك محمد السادس بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وخيانة القضية الفلسطينية التي يتولى هو عبثا رئاسة “لجنة القدس” في منظمة التعاون الإسلامي.
واعتمد المخزن على آليتين لمواجهة الرفض الشعبي التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، حيث اعتمد بشكل قوي وكعادته على الأجهزة الأمنية لقمع التحركات والفعاليات التي تقام في عدد كبير من المدن والقرى والارياف، بل محاصرة بيوت الله لمنع المصلين من الخروج في مسيرات رافضة للتطبيع.
ومع استحالة نجاعة الحل الأمني والقمع المعتمد لوقف “نخوة غالبية المغاربة” ورفضهم التطبيع تحت جميع المسميات التي يقدمها المخزن، اهتدى هذا الأخير الى استعمال “سياسة ناعمة” عبر تجنيد وسائل الإعلام والفنانين.
فالمتصفح للإعلام في “إمارة المسلمين” يلحظ الكم الهائل من المادة التي تتحدث عن المكون اليهودي وعلاقة العائلة الملكية مع اليهود، وارتباط الشعبين المغربي و”الاسرا ئيلي”.
صحيح أن لا مشكلة تشار مع اليهودي سواء المغربي او غيره، ممكن يعيشون في بلدان العالم، لكن اليهودي عندما يعيش في فلسطين، فهنالك يتحول الي صهيوني محتل لأرض ليست له.
إقرأ أيضا: ارتفاع ضحايا حادث مرور تمنراست الى 21 قتيلا
وفي خطوة أخرى، جند المخزن بعض الفنانين الذي يسوقون لفكرة “الثراث الفني والموسيقى اليهودي بالمملكة”.
0 تعليق على موضوع : المخرن يعتمد سياسة العصا والجزرة لمواجهة الرفض الشعبي للتطبيع مع الصهاينة
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))