♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تحرك تونسي لإعادة النسق العالي للعلاقات مع الجزائر

 

تلقى وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، مكالمة هاتفية من نظيره التونسي عثمان الجرندي, تناول خلالها الطرفان عديد المسائل المتعلقة بـ”العلاقات الخاصة والأخوية ” التي تربط البلدين الشقيقين، حسبما أفاد به الأربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

إقرأ أيضا: الدينار يواصل الانهيار امام الأورو في معاملات الصرف الرسمية

وأوضح المصدر ذاته أن هذه المكالمة “شكلت فرصة لمواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك “خاصة” الأوضاع في ليبيا الشقيقة وكيفية الدفع بالعملية السياسية لتحقيق حل دائم يحفظ وحدة الشعب الليبي وسيادته”.

ومن شأن هذا الاتصال، والتحركات السابقة للخارجية التونسية أن تضبط مجددا النسق العالي والمرتفع للعلاقات بين البلدين، بعد إطلاق بعض السياسيين التونسيين تصريفات غير لائقة في حق الجزائر.

ومن ذلك، ما تفوه به الرئيس السابق منصف المرزوقي، الذي جاءت تصريحاته متزامنة والعملية العسكرية المغربية ضد المدنيين الصحراويين في منفذ الكركرات غير الشرعي، وراح المرزوقي، يتهم الجزائر بأنها المتسببة في تعطل فضاء المغرب العربي، وتعمد القول إن ملف الصحراء الغربية سابق لتأسيس اتحاد المغربي العربي، وتعمد الرباط ربطه بالقضية الصحراوية، التي تعد وفق لوائح الأمم المتحدة مسالة تصفية استعمار.

وبعدها بأيام فقط، نطق وزير الخارجية التونسية الأسبق أحمد ونيس، الذي أطلق تصريحات غير مقبولة كذلك في حق الجزائر تلتي توصف في تونس بأنها “الشقيقة الكبرى” تقديرا لها.

وتحركت الخارجية التونسي، عقب تلك التصريحات “المستفزة”، حيث استقبلت السفير الجزائر لديها، وأعلنت “براءتها”، من تصريحات أحمد ونيس.

إقرأ أيضا: وفاة عسكريين اثنين واصابة 12 في حادث مرور بسعيدة

وأوضحت الخارجية التونسية “أعرب الوزير عن اعتزاز بلادنا بعلاقات الأخوة مع الجزائر وإيمانها بوحدة المصير المشترك، مبينا أن صفاء العلاقات التونسية الجزائرية لا يمكن أن تكدره مواقف غير رسمية لا تلزم تونس في شيء ولا تُلزم إلّا أصحابها”.

وشددت على “تمسّك بلاده بمتانة هذه العلاقات النابعة من قيم الإخاء والنضال المشترك في ملاحم تاريخية خطّها أبناؤهما وستبقى مفخرة ونبراسا للأجيال القادمة”.

الوسوم: أخبار ومقالات